مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار سوف يبدأ، في نسخته الخامسة، الثلاثاء المقبل في الرياض باجتماع يضم نحو 2000 وفد و5000 مشارك تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية”.
كما سيحضره عدد من الشركات الأجنبية التي تتطلع لإنشاء متجر في المملكة.
وبحسب ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، فإن النسخة الخامسة من مبادرة مستقبل الاستثمار، التي ستقام في الرياض في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2021، تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية”، ستجمع أكثر من ألفين من الوفود وما يقرب من 5000 مشارك بسبب القيود.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن النسخة الحالية من مبادرة مستقبل الاستثمار سوف تتناول كيفية الاستثمار في المياه النظيفة، والتعليم، والصحة العامة، والمساواة بين الجنسين، والتخفيف من حدة الفقر، لا سيما في الدول التي لم تحصل على اللقاح.
وصرح أتياس خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية، بحضور راكان طرابزوني، مدير العمليات في المؤسسة، وأنتوني باركلي، مدير عام إدارة الاستثمار في المؤسسة، أن “للمؤسسة مهمة تتمثل في نقل خطوط العمل من خلال تمكين الشباب والفتيات ليكونوا محققين “.
ولم تخف أتياس نجاح مبادرة مستقبل الاستثمار في الإصدارات السابقة، مشيرة إلى أنها نجحت في إبرام صفقات بين مستثمرين تجاوزت قيمتها 50 مليار دولار في عام 2019، وتتوقع تحقيق أرقام أكبر في الإصدار الحالي، حيث تخطط المؤسسة لعولمة دورها من خلال فتح فروع في أمريكا وآسيا بهدف نقل نفوذها إلى جميع أنحاء العالم.
وبين ريتشارد أنه بعد وباء كورونا، استأنفت جميع القطاعات عملياتها بشكل منتظم، وأن جميع القطاعات تتطلب الاستدامة لأنها من أهم الجوانب، من خلال الاستثمار في البشرية، مؤكدا أن مهمة المؤسسة تشجع ذلك، من خلال مبادرة مستقبل الاستثمار.
وقال أتياس “لبناء الثقة، تحتاج إلى شركاء يعملون معك، وليس من السهل إقناع الشركات العالمية بالانضمام إلى مبادرة مستقبل الاستثمار كشركاء استراتيجيين”، مشيرًا إلى أن مبادرة مستقبل الاستثمار ستطلق العديد من المبادرات في مجال الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي، والحوكمة الاجتماعية، البيئة والتعليم.
مما يوحي بأن الجهد بدأ على المستوى المحلي والعالمي.
وأكد أتياس أن هناك شركاء عالميين، بما في ذلك شركات سعودية مثل أرامكو ومعادن، بالإضافة إلى مبادرات مثل نيوم والعلا، وكلها سيكون لها تأثير عالمي.