نمت واردات الصين بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في سبتمبر، لكن الصادرات فاقت التوقعات، وفقا لإحصاءات الجمارك الصادرة يوم الأربعاء.
وزادت واردات الصين بالدولار الأمريكي 17.6٪ الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي إلى 240 مليار دولار. هذا أقل من 20٪ التي قدّرها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
واصلت صادرات الصين إلى الدول الأجنبية كونها منطقة مضيئة للاقتصاد.
زادت الصادرات بالدولار الأمريكي بنسبة 28.1 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 305.74 مليار دولار، أعلى من توقعات استطلاع رويترز بزيادة قدرها 21 في المائة، خلال سبتمبر.
بلغ اختلال التوازن التجاري بين الصين والولايات المتحدة أعلى مستوى شهريًا له بلغ 42 مليار دولار، مع زيادة الصادرات بأكثر من 30٪ على أساس سنوي، في حين زادت الواردات بنسبة تقل قليلاً عن 17٪.
على أساس كل دولة على حدة، ظلت الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول للصين.
انخفضت قيمة واردات الصين من فول الصويا، الذي تعد الولايات المتحدة المصدر الرئيسي له، بنسبة 30٪ على أساس سنوي في سبتمبر، على الرغم من زيادة قيمتها بالدولار الأمريكي بنسبة 10٪.
الاضطرار إلى دفع ثمن الفحم
زادت واردات الصين من الفحم والسلع المرتبطة بها بنسبة 76 في المائة على أساس سنوي إلى 32.9 مليون طن خلال شهر سبتمبر، وهو أعلى مستوى شهري منذ ديسمبر.
وعلى أساس سنوي، تضاعفت قيمة واردات الفحم هذه أربع مرات لتصل إلى 3.91 مليار دولار.
ارتفع سعر الفحم الحراري، وهو الوقود الرئيسي المستخدم في توليد الطاقة، إلى أكثر من أربعة أضعاف هذا العام، وفقًا للعقود الآجلة المتداولة في بورصة تشنغتشو للسلع.
بسبب نقص الفحم، اضطرت الشركات إلى الإغلاق، مما دفع المسؤولين إلى المطالبة بزيادة واردات الفحم، خاصة من روسيا.
ارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعي بنسبة 21.8٪ على أساس سنوي إلى 10.6 مليون طن في سبتمبر، بقيمة زادت بأكثر من الضعف إلى 5.19 مليار دولار.
ومع ذلك، انخفضت مشتريات النفط الخام بنسبة 15.2 في المائة على أساس سنوي إلى 41.1 مليون طن الشهر الماضي، لكن قيمة تلك الواردات زادت بنسبة 35 في المائة.
وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، كانت الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام العام الماضي، وكانت الصين الوجهة الرئيسية لصادرات الولايات المتحدة من السلعة، حيث شكلت 15٪ من إجمالي الصادرات.
وان توزيع واردات الصين من الفحم حسب البلد لم يكن متاحًا حتى منتصف نهار الأربعاء.
