مع سعي السوق لاستئناف صعوده، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل هامشي، حيث تتصدر أسهم الطاقة الطريق, في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف بعد أن أوقف S&P 500 سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام، وهي الأطول منذ أغسطس
ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل هامشي
جدول المحتويات
Toggle
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 25 نقطة كانت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq 100 في المنطقة الخضراء
مع ارتفاع أسعار النفط، كان من المتوقع أن ترتفع مخزونات الطاقة, يوم الثلاثاء سجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى في 6 سنوات قبل أن يتراجع, يوم الأربعاء ارتفع سعر النفط الخام بنحو 2٪ مرة أخرى, في تجارة ما قبل السوق ارتفعت كل من Devon Energy و Occidental Petroleum و APA Corp.
انخفضت أسعار السندات طويلة الأجل بشكل أكبر يوم الأربعاء، مما أضر بتوقعات ربحية الصناعة, واصلت أسهم البنوك، ولا سيما جولدمان ساكس وجيه بي مورجان تشيس، الانخفاض يوم الأربعاء, انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.35٪ يوم الأربعاء متحدياً التوقعات, كانت النهاية القصيرة لمنحنى الخزانة، والتي تتضمن سندات لأجل سنة وسندات لأجل سنتين، ثابتة بالنسبة للعائدات المتزايدة.
خسر مؤشر داو جونز الصناعي 208.98 نقطة أو 0.6 في المائة خلال الجلسة العادية يوم الثلاثاء, انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2 في المئة خلال اليوم، متراجعا من نقطة عالية, ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2 في المئة, يوم الثلاثاء، وصل مؤشر التكنولوجيا الثقيلة إلى أعلى مستوى جديد له على الإطلاق.
رد فعل المستثمرون
قد يشعر المستثمرون بالقلق من أن الاقتصاد يقترب من ذروته وأن التصحيح وشيك, يعتقد خبراء السوق أن مزيجًا من ضغوط هامش الربح، ومخاوف التضخم، وتناقص بنك الاحتياطي الفيدرالي، وربما زيادة الضرائب، بالإضافة إلى الرضا عن السوق، قد يؤدي إلى انكماش نهائي.
تراجعت الأسهم المرتبطة بالانتعاش، مثل كاتربيلر وشيفرون وجي بي مورجان تشيس يوم الثلاثاء، بينما ارتفعت أسهم أمازون وأبل وألفابت.
مع رد فعل المستثمرين على احتمال ضعف النمو الاقتصادي، انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 7.2 نقطة أساس إلى 1.36 في المائة يوم الثلاثاء, وهبط إلى أدنى مستوى له منذ فبراير شباط.
اجتماع الفيدرالي اليوم
عندما يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الأخير بعد ظهر الأربعاء، سيبحث المستثمرون عن مزيد من الإشارات حول مسار سياسته النقدية، والتي قد تكون حافزًا للارتفاع في كل من السندات والأسهم
من المرجح أن يكون المحضر متشائمًا، حيث يبحث الاحتياطي الفيدرالي عن التقدم في سوق العمل وليس قلقًا من أن التضخم الأخير سيؤسس لنمط طويل الأجل, سيكون تباطؤ عمليات شراء الأصول أول تراجع كبير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عن السياسات الفضفاضة التي سنتها عندما انهار الاقتصاد العام الماضي.
قد تنتهي مشتريات الخزانة والرهن العقاري الشهرية البالغة 120 مليار دولار من الاحتياطي الفيدرالي، مما يشير إلى أن الإجراء التالي للبنك المركزي قد يكون رفع أسعار الفائدة, سيشهد يوم الأربعاء أيضًا نشر طلبات الرهن العقاري الأسبوعية بالإضافة إلى بيان فرص العمل والبطالة.