بالكاد تغيرت العقود الآجلة للأسهم بعد أن أنهى مؤشري داو جونز وS&P 500 خمسة أيام من الخسارة.
لم تتغير العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية كثيرًا في تداولات الصباح المبكرة يوم الثلاثاء، بعد أن انتهى مؤشر S&P 500 يوم الاثنين في المنطقة الإيجابية، منهياً انزلاقًا خاسرًا استمر خمسة أيام.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة 32 نقطة. وكانت العقود الآجلة S&P 500 وNasdaq ثابتة تقريبًا.
ارتفع كلاً من مؤشر داو جونز S&P 500 خلال التداول العادي للمرة الأولى في ست جلسات، حيث راهن المستثمرون على أن عمليات البيع الأخيرة كانت مفرطة، الامر الذي أثر على العقود الآجلة بشكلٍ طفيف.
ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 260 نقطة، أو 0.76 في المائة، بعد أن وصل إلى أكثر من 1 في المائة في وقت ما خلال الجلسة. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.23 في المئة.
من ناحية أخرى، تحدى مؤشر ناسداك المركب الاتجاه وانخفض بنسبة 0.07 في المائة لليوم الرابع على التوالي. لأول مرة مُنذ منتصف شهر يوليو، شهد مؤشر التكنولوجيا الثقيلة أطول فترة خسارة يومية له.
أغُلقت ثمانية من القطاعات الإحدى عشر في المنطقة الخضراء، بقيادة شركات الطاقة التي ارتفعت استجابة لارتفاع أسعار النفط.
ارتفعت الأسهم المتعلقة بالانتعاش الاقتصادي، مثل شركات الطيران ومقدمي خطوط الرحلات البحرية، بعد انخفاض متوسط عدد حالات مُصابي كورونا اليومية في الولايات المتحدة لمدة سبعة أيام إلى ما يقرب من 144300 حالة، بعد وصول عدد الحالات الى حوالي 167600 حالة كل يوم في بداية الشهر.
قال ريتشارد سابيرستين، كبير مسؤولي الاستثمار في Treasury Partners: “نتوقع مزيدًا من التقلبات في سوق الأسهم في المستقبل القريب، ولكن يجب على المستثمرين على المدى الطويل استغلال التراجعات لتعزيز الانكشاف على الأسهم”.
وقال: “الأسابيع الستة المقبلة تميل إلى أن تكون سيئة بشكل موسمي بالنسبة للأسهم، وهي قضية إضافية لسوق الأوراق المالية التي تتعامل بالفعل مع تقييمات عالية ونقص في المحفزات الإيجابية على المدى القريب”.
سيتم الإعلان عن قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس اليوم الثلاثاء، والتي سيتم مراقبتها عن كثب لإحصاءات التضخم.
وفقًا لتقديرات داو جونز، يتوقع الاقتصاديون أن ترتفع أسعار المستهلك بنسبة 0.4 في المائة على أساس شهري و5.4 في المائة على أساس سنوي في أغسطس.
يأتي التقرير بعد أن ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 8.3 في المائة على أساس سنوي في أغسطس، وهو أكبر مكسب سنوي منذ بدء التسجيل في نوفمبر 2010.
اليوم أيضاً، سيصدر الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة أيضًا أحدث استطلاع له، والذي سيعطي المستثمرين فكرة عن أداء الشركات الصغيرة.