الأسواق الأوروبية تستعد لافتتاح متباين
الأسواق الأوروبية تستعد لافتتاح متباين قبل قرار متوقع بخفض الفائدة من البنك المركزي الأوروبي
تتجه الأسواق الأوروبية نحو افتتاح متباين اليوم، حيث يترقب المستثمرون الإقليميون القرار الأخير للسياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي (ECB).
خفض الفائدة المتوقع من البنك المركزي الأوروبي
يستعد البنك المركزي لإجراء آخر خفض لسعر الفائدة هذا العام يوم
الخميس، مع توقعات الاقتصاديين بخفض قدره 25 نقطة أساس بدلاً من الخفض الكبير
السابق المتوقع بـ 50 نقطة أساس. كما سيصدر البنك أيضًا توقعاته الفصلية بشأن النمو والتضخم، مما يوفر رؤية أوسع للاقتصاد الأوروبي.
قرارات البنوك المركزية الأخرى
من ناحية أخرى، من المنتظر أن يعلن البنك الوطني السويسري عن أحدث قراراته بشأن
السياسة النقدية في نفس اليوم، مما يزيد من زخم الأخبار الاقتصادية في الأسواق.
التأثيرات من بيانات التضخم الأمريكية
في السياق ذاته، يواصل المتداولون تحليل بيانات التضخم الأخيرة من الولايات المتحدة.
أظهرت الأرقام أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.3%على أساس شهري، وزادت بمعدل
سنوي بلغ 2.7%، وهي أرقام جاءت متماشية مع توقعات الاقتصاديين.
من المتوقع أن يتم إصدار تقرير مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، والذي يعتبر من بين آخر البيانات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
توقعات بخفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي
لا تزال الأسواق تراهن بقوة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وفقًا لأداة FedWatch Tool من CME، فإن العقود الآجلة للأموال الفيدرالية تسعر احتمال خفض الفائدة بنسبة تفوق 98%.
أداء الأسواق العالمية
في الأسواق الآسيوية، سجلت مؤشرات الأسهم ارتفاعات خلال الليل، متأثرة بالمكاسب التي حققتها وول ستريت بعد صدور بيانات التضخم. تجاوز مؤشر ناسداك المركب حاجز الـ 20,000 نقطة، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا للإغلاق.
ومع ذلك، سجلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية انخفاضًا طفيفًا صباح الخميس.
ترقب تقارير الأرباح
فيما يتعلق بتوقعات الأرباح، قام عدد من المحللين برفع أهداف الأسعار لخمسة أسهم رئيسية، مع تحول ما لا يقل عن عشرة محللين في وول ستريت إلى التفاؤل بشأن أربعة من هذه الأسهم قبل إصدار تقارير أرباحها الفصلية الشهر المقبل.
تواصل الأسواق مراقبة هذه الأحداث الاقتصادية والسياسية الرئيسية، مما يضيف مزيدًا من الغموض إلى اتجاهاتها المستقبلية.
المصدر: الوكالات