مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية. التي قد تؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة مستقبلا، ارتفعت أسعار الذهب خلال لحظات التداول اليوم الاثنين. ساعدها انخفاض ملحوظ في مؤشر الدولار.
الدولار والذهب الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.47% إلى 1,952 دولارًا للأوقية. وارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.48% إلى 1,928 دولارًا للأوقية.
في المقابل، انخفض مؤشر الدولار 0.5% إلى 104.189 نقطة.
سعر تسوية الذهب ليوم الجمعة
وبسبب استقرار مؤشر الدولار الذي حقق أمس أعلى مستوياته في ستة أشهر، وترقب السوق لدلائل إضافية بشأن مستقبل الفائدة، استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب، اليوم الجمعة. في ختام الجلسات الختامية للأسبوع السابق.
وأغلق سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر. تسليم ديسمبر عند 1942.7 دولارًا للأوقية بنهاية جلسة الجمعة، مع خسائر أسبوعية بنسبة 1.25%.
وبحسب مات مالي، كبير استراتيجيي السوق في ميلر تاباك. فإن طلبات الشراء للدولار بلغت ذروتها وهي على وشك البدء في الانخفاض، بحسب بلومبرج.
وأضاف أن التفاؤل بشأن حيازة الدولار وصل إلى مستوى قياسي، ولا يمكن أن يرتفع أكثر من ذلك على المدى القصير على الأقل، محذرا التجار على المدى القصير من الرهان على صعود العملة الأمريكية.
ويرى جورج ميلينج ستانلي. كبير محللي سوق الذهب في ستيت ستريت، أن إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن إلى جانب الدولار هو ما يدعم سعره.
تنخفض السندات والدولار الأمريكي، بينما يرتفع الذهب.
وفقًا لمات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس. إذا استمر الدولار الأمريكي في الانخفاض نتيجة للتكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أكمل بالفعل دورة تشديد السياسة النقدية واحتمال قيامه بخفض أسعار الفائدة في وقت ما في المستقبل، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب. ابحث عن الدعم فوق مستوى 1900 دولار. إغلاق بشكل غير متوقع.
وتابع أن المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم. وهو المستوى الفني الحاسم الذي يصعب اختراقه، يقدم الدعم للذهب، مضيفًا أن انخفاض التضخم الأمريكي سيكون له تأثير كبير على الدولار الأمريكي.
ويتوقع وانج تاو، المحلل الفني لرويترز. أن مستوى المقاومة للذهب الفوري قد يتم اختباره مرة أخرى عند 1930 دولارًا للأوقية.
وانخفض العائد على الدولار الأمريكي والسندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.3%، مما زاد من جاذبية السبائك عديمة العائد للمستثمرين الأجانب.
وكتب تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM، في مذكرة أن المعدن الثمين “من المرجح أن يعتمد على انخفاض عائدات السندات من أجل تجاوز مستوى 1950 دولارًا مرة أخرى”.
ستراقب الأسواق عن كثب إصدار معلومات جديدة بشأن معدل التضخم الأمريكي في 13 سبتمبر قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة في 20 سبتمبر.
من المتوقع أن تتأثر قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة . لهذا العام ببيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) اعتبارًا من أغسطس
قبل اجتماع وضع السياسات هذا الشهر، كان صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي. واضحين تمامًا بشأن أمرين: فهم ليسوا متحمسين لرفع أسعار الفائدة، ولكن القليل منهم على استعداد أيضًا لإعلان النصر على التضخم.
المصدر: https://sa.investing.com/
اقرأ أيضاً:
على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن الطلب، فإن أسعار النفط آخذة في الانخفاض.
