ارتفاع أسعار النفط: ارتفعت أسعار النفط بعد تحقيقها لأول مكسب أسبوعي منذ أواخر أكتوبر، حيث قامت شرك
الشحن الرئيسية بتعليق المرور عبر البحر الأحمر، مما أبرز المخاطر التي تتعرض لها هذا الشريان الحيوي لتجارة النفط العالمية.
تداولت الخام العالمي برنت قرب 77 دولارًا للبرميل بعد ارتفاعها بنسبة 0.9% الأسبوع الماضي لتنهي
سلسلة انخفاض استمرت سبعة أسابيع. كما كانت الخام الأمريكي الخفيف قرب 72 دولارًا. ذكرت هيئة قناة
السويس المصرية أنها “تتابع عن كثب” التوترات في البحر الأحمر بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها أسقطت
14 طائرة بدون طيار أطلقت من مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
كانت شركات الشحن الرئيسية MSC Mediterranean Shipping Co. و CMA CGM SA هي آخر من أعلنت في نهاية الأسبوع أنها لن ترسل سفنها عبر هذه النقطة الحساسة في ظل التهديدات المتزايدة، في حين قالت Maersk Tankers A/S إنها ستصر على أن تكون لسفنها خيار تجنب هذا الممر.
شنت جماعة الحوثي هجمات على المزيد من السفن التجارية في البحر الأحمر، خاصة السفن التي يزعمون أنها متصلة بإسرائيل، ردًا على الحرب في غزة.
:التزام أوبك+ بخفض الإنتاج
خسرت أسعار النفط حوالي الخُمس من أعلى مستوى لها في أواخر سبتمبر وانخفضت بنسبة 10% هذا العام، حيث
تفوق إمدادات النفط الصخري الأمريكي توقعات المحللين وسط شكوك حول مدى التزام جميع أعضاء “أوبك+” بتعهدات خفض الإنتاج.
في حين أن هناك شكوك حاليًا بشأن توجه المستثمرين نحو الاستقرار، يرون محللو وول ستريت بعض الفرص لارتفاع أسعار النفط في العام المقبل.
قلصت جولدمان ساكس، التي كانت من بين أكبر المتفائلين، نطاق توقعاتها لبرنت في 2024 بمقدار 10 دولارات
إلى 70-90 دولارًا للبرميل في تقرير يرجع تاريخه إلى 17 ديسمبر.
وجاء ذلك في وقت قللت فيه توقعاتها لنمو إمدادات
النفط الأمريكية في العام القادم إلى 0.9 مليون برميل يوميًا، من 0.5 مليون.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك: “تظل التركيز الرئيسي على الإمدادات، حيث تسجل
إنتاج النفط الخام الأمريكي أرقامًا قياسية جديدة حتى نهاية العام. من غير المؤكد ما إذا كانت التوترات المتزايدة في البحر
الأحمر ستؤثر بشكل كبير على أسعار النفط، على الرغم من أن تكاليف اللوجستيات والشحن سترتفع”.
المصدر : بلومبرغ
للتسجيل ومعرفة المزيد اضغط هنا.
انضم إلينا اليوم واجعل التداول النفط خطوة نحو مستقبل مالي واعد!
