استقرار أسعار الذهب
حافظت أسعار الذهب على استقرارها يوم الاثنين، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية بعد
تصريحات مائلة للتيسير من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، التي عززت التوقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
استقر سعر الذهب الفوري عند 2,511.04 دولار للأونصة بحلول الساعة 0311 بتوقيت غرينتش، بعد أن
ارتفع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. وظلت العقود الآجلة للذهب الأميركي ثابتة عند 2,546.40 دولار.
في يوم الجمعة، أيد باول بشكل واضح بدء خفض أسعار الفائدة قريبًا، مؤكدًا أن المزيد من التراجع في سوق العمل سيكون غير مرحب به.
وظل الدولار قريبًا من أدنى مستوياته في 13 شهرًا، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، بينما
تراجعت أيضًا عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات.
وصرح تيم ووترر، المحلل الرئيسي للأسواق في KCM Trade، قائلاً: “سيظل الذهب خيارًا مفضلًا للمستثمرين
طالما بقي الدولار ضعيفًا قبيل الخفض المتوقع لأسعار الفائدة. وإذا استمرت عوائد السندات الأميركية في الانخفاض، فقد
يستهدف الذهب مستوى 2,550 دولار هذا الأسبوع إذا تمكن من تجاوز المقاومة حول 2,530 دولار أولاً”.
وأضاف: “لقد كان الذهب في حالة من التماسك بشكل عام حيث يقوم المتداولون بتقييم حجم الخفض المتوقع في سبتمبر”.
ويتوقع المتداولون بشكل كامل خفضًا للفائدة الشهر المقبل، مع وجود احتمال بنسبة 64% لخفض بمقدار 25 نقطة
أساس، و36% لاحتمال
خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، وفقًا لأداة CME FedWatch. وعادة ما يؤدي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة جاذبية الذهب كملاذ آمن
أسعار الذهب
من ناحية أخرى، من المتوقع أن تقفز صادرات الذهب من بيرو إلى الهند بنسبة 36% لتصل إلى رقم قياسي
قدره 3 مليارات دولار في عام 2024، نظرًا للطلب المتزايد من ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وفقًا لما ذكره مسؤول كبير يوم الجمعة.
وفي الجانب الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل يوم الأحد، مما دفع إسرائيل إلى شن غارات جوية على لبنان، في تصعيد كبير في صراع حدودي استمر 10 أشهر.
وفي الأسواق الأخرى، تراجع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4% إلى 29.70 دولار للأونصة، وانخفض سعر البلاتين بنسبة 0.5% إلى 957.88 دولار، بينما خسر البلاديوم 0.8% ليصل إلى 954.92 دولار.
المصدر: الوكالات