تراجع العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي يوم الثلاثاء بأكثر من 1%، مما يعيد الأسعار تقريبًا
إلى مستويات نهاية العام الماضي، وذلك في ظل توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ في الأسابيع المقبلة واستمرار ضعف الاقتصاد الصيني.
وفقًا لمصادر لـ “رويترز” و”بلومبرغ”، أشار مندوبو أوبك+ إلى أن المجموعة لا تزال تخطط لزيادة إنتاج النفط في أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، انخفض قطاع التصنيع في الصين إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر في
أغسطس، وفقًا للبيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتُعد الصين ثاني أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفيما يلي أسعار الطاقة ليوم الثلاثاء:
- عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر: 72.45 دولارًا للبرميل، بانخفاض قدره 1.10 دولار أو 1.48%. وعلى مدى العام، ارتفع النفط الخام الأمريكي بنسبة 1%.
- عقد خام برنت لشهر ديسمبر: 75.17 دولارًا للبرميل، بانخفاض قدره 1.56 دولار أو 2.03%. وعلى مدى العام، تراجع المؤشر العالمي بنسبة 2.4%.
- عقد البنزين RBOB لشهر أكتوبر: 2.04 دولار للجالون، بانخفاض قدره 5 سنتات أو 2.53%. وعلى مدى العام، انخفض البنزين بنسبة 2.8%.
- عقد الغاز الطبيعي لشهر أكتوبر: 2.19 دولار لكل ألف قدم مكعبة، بارتفاع يقارب 7 سنتات أو 3.15%. وعلى مدى العام، انخفض الغاز بنسبة 12.7%.
العقود الآجلة للنفط
مع ذلك، أوضحت أوبك+ في يونيو أنها قد تعكس الزيادة المخطط لها في الإنتاج بناءً على ظروف السوق. وذكرت هليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في RBC Capital Markets، أن الخيار الأفضل لأوبك+ سيكون الانتظار حتى ديسمبر، نظرًا لتباطؤ الطلب في الصين.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن احتمالات زيادة إنتاج النفط من أوبك+ والاقتصاد الضعيف في الصين تُلقي بظلالها على الانقطاعات الكبيرة للإنتاج في ليبيا.
في ليبيا، سعت الحكومة الشرقية في بنغازي إلى وقف الإنتاج والصادرات بسبب خلاف مع الحكومة
المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس حول من يجب أن يقود البنك المركزي للبلاد.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي يوم الاثنين.
المصدر: الوكالات
