ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن صرحت وكالة الطاقة الدولية بأن أسواق النفط كانت ضيقة. لكنها لا تزال في طريقها لخسائر أسبوعية بسبب مخاوف من التضخم وحرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة وإيران . مما قد يزيد المعروض العالمي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.43 دولار . أو 1.56 في المائة ، إلى 92.84 دولار للبرميل . في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة 1.47 دولار ، أو 1.6 في المائة ، إلى 91.35 دولار للبرميل.
مع ذلك ، بعد سبعة ارتفاعات أسبوعية متتالية . تسير الأسعار في مسارها عند أول انخفاض أسبوعي لها.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن السعودية والإمارات يمكن أن تساعدا في تهدئة أسواق النفط. المضطربة إذا ضختا مزيدا من النفط . مشيرة إلى أن تحالف أوبك + أنتج 900 ألف برميل يوميا أقل من الهدف في يناير كانون الثاني.
يمتلك منتجا أوبك + أكبر طاقة إنتاج فائضة وقد يساعدان في تخفيف انخفاض مخزونات النفط العالمية. والتي كانت أحد الأسباب التي دفعت الأسعار إلى ما يقرب من 100 دولار للبرميل وزيادة التضخم العالمي.
يأتي ذلك بعد أن توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن الاستهلاك العالمي للنفط سيرتفع بشكل أسرع هذا العام. بسبب الانتعاش الاقتصادي القوي بعد الوباء.
ومع ذلك . فإن التهديد برفع سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي. فضلاً عن المناقشات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي للأخيرة ، حد من زيادة الأسعار الإضافية.
“رقم التضخم بالأمس من المتوقع أن يضع ضغطًا أكبر على الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة للتحرك بقوة أكبر مع ارتفاع أسعار الفائدة. ” هذا التوقع يؤثر على النفط ومجمع السلع الأوسع ، وفقًا لوارن باترسون. رئيس أبحاث السلع في ING.
بعد نشر إحصائيات التضخم الأمريكية التي تظهر أعلى مكاسب سنوية منذ 40 عامًا . أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إلى أنه يريد نقطة مئوية كاملة لرفع أسعار الفائدة بحلول 1 يوليو.
بعد توقف دام 10 أيام . بدأت المناقشات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء اتفاق نووي هذا الأسبوع. قد يؤدي الاتفاق إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني ، وتخفيف قيود الإمداد العالمية.
