استقرار أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء حيث وزن المستثمرون تأثيرات تعطل الإمدادات
الناتجة عن العاصفة الاستوائية فرانسيسين وإمكانية خفض الإنتاج بشكل أكبر مقابل الطلب الصيني الضعيف المستمر.
ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 16 سنتًا، أو 0.22%، لتصل إلى 72.00 دولارًا للبرميل
بحلول الساعة 00:04 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركية
بمقدار 12 سنتًا، أو 0.17%، لتصل إلى 68.83 دولارًا للبرميل.
حقق كلا المعيارين مكاسب بلغت حوالي 1% عند إغلاق يوم الاثنين.
وقد أمرت خفر السواحل الأميركية بإغلاق جميع العمليات في ميناء براونزفيل والموانئ الصغيرة الأخرى
في تكساس مساء الاثنين، مع اقتراب العاصفة الاستوائية فرانسيسين من خليج المكسيك.
بقي ميناء كوربوس كريستي مفتوحًا لكنه يعمل بقيود معينة.
وتوقعت هيئة الأرصاد الوطنية أن تتعزز العاصفة بشكل كبير خلال الأيام القليلة القادمة، وكان من المتوقع أن تتحول
إلى إعصار ليلة الاثنين أو صباح الثلاثاء.
أسعار النفط
وأعلنت شركة إكسون موبيل عن إيقاف الإنتاج في منصة “هوفر” البحرية، بينما علقت شركة شل عمليات الحفر في منصتين.
كما بدأت شيفرون أيضًا في إغلاق إنتاج النفط والغاز في اثنتين من منصاتها البحرية.
وأشار محللون في بنك ANZ إلى أن “ما لا يقل عن 125,000 برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية للنفط معرضة لخطر التعطل”، مستندين إلى بيانات من هيئة الأرصاد الوطنية.
من جهة أخرى، توقع تجار السلع العالمية، مثل شركة غنفور وترافيغورا، أن تتراوح أسعار النفط بين 60 و70 دولارًا للبرميل بسبب ضعف الطلب الصيني واستمرار فائض العرض العالمي، وفقًا لما ذكره المسؤولون التنفيذيون في مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ للبترول يوم الاثنين.
وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن تحول الصين نحو الوقود منخفض الكربون واقتصادها البطيء يسهمان في تقليل نمو الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
وأوضح دان ستروفين، رئيس أبحاث النفط في بنك غولدمان ساكس، أن نمو الطلب السنوي في الصين انخفض من حوالي 500,000-600,000 برميل يوميًا في السنوات الخمس التي سبقت جائحة كوفيد-19 إلى 200,000 برميل يوميًا حاليًا.
وقد تراجعت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020.
المصدر: الوكالات
