تطور زوج AUD/USD : تحليل الاتجاهات والتأثيرات الاقتصادية

الدولار الأسترالي AUD/USD هو خامس أكثر العملات تداولًا في سوق الصرف الأجنبي ويمثل أقل بقليل من 7 ٪ من حجم
تداول العملات الأجنبية العالمي، وفقًا لبنك التسويات الدولية.

في الواقع، يمثل قطاع التعدين أكثر من 8% من الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي، في حين تشكّل الصادرات
الزراعية 2% ​​إضافية. ومع شراء الصين لغالبية هذهِ الصادرات، فإن أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر
شريك تجاري لأستراليا، يعد أيضًا محركًا رئيسيًا للعملة المحلية وسعر صرف AUDUSD على وجه الخصوص.

يُظهر “الدولار الأسترالي”، وهو الاسم العامي لسعر صرف AUD/USD، أيضًا علاقة قوية مع أسواق الأسهم العالمية ويميل إلى الأداء بشكل أفضل
في بيئة ترتفع فيها أسعار الأسهم. هذه الحساسية لمؤشرات سوق الأسهم القياسية تجعل من AUD/USD مقياسًا أساسياً لمعنويات السوق بشكل عام.

يتمتع زوج AUD/USD، وهو أحد أكثر الأزواج تداولًا على مستوى العالم، بتاريخ غني بدءًا من
طرح الدولار الأسترالي (AUD) في عام 1966.

كان الدولار الأسترالي مرتبطًا في الأصل بالجنيه الإسترليني البريطاني حتى عام 1967 عندما تم تخفيض
قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

ومع ذلك، اختار الدولار الأسترالي الاحتفاظ بربطه بالدولار الأمريكي حتى عام 1971.

وباعتباره عملة سلعية، تتأثر قيمة الدولار الأسترالي بشكل كبير بتصدير أستراليا للموارد مثل الفحم والذهب و
الغاز الطبيعي وخام الحديد. ويرتبط أدائها بأسعار السلع العالمية، مما يجعلها حساسة للظروف الاقتصادية العالمية ومعنويات السوق.

على سبيل المثال:

في أوائل عام 2010، ارتفعت أسعار خام الحديد، مدفوعة بالازدهار الصناعي في الصين، لتصل إلى ذروة بلغت 180 دولارًا للطن. وكانعكاس لهذا الاتجاه، ارتفع الدولار الأسترالي (AUD)، عند نقطة واحدة، حيث تم تداوله عند 1.10 مقابل الدولار الأمريكي (USD) في عام 2011، وهو أعلى مستوى له منذ تعويم العملة في عام 1983. 

الأحداث التاريخية الكبرى – تعويم الدولار الأسترالي 1983

أصبحت علاقة الدولار الأسترالي مع نظيره الأمريكي قائمة عندما قامت الحكومة الأسترالية بتعويم العملة المحلية في عام 1983. وهذا يعني أن قيمة الدولار الأسترالي سيتم تحديدها في سوق الصرف الأجنبي بدلاً من الحفاظ عليها عند سعر مستهدف معين من قبل الدولة. 

منذ أن أصبح سعر الصرف حر التعويم، انخفض AUD/USD إلى مستوى قياسي منخفض عند 0.4775 في أوائل عام 2001 قبل أن يتعافى على مدار العقد التالي ليسجل أعلى مستوى قياسي له عند 1.1080 في عام 2011. ومن المثير للاهتمام أن هذا الارتفاع الستراتوسفيري للأعلى من قبل الدولار الأسترالي يظهر قوة. وهناك علاقة إيجابية قوية مع الاتجاه الصعودي الذي استمر عقدًا من الزمن في أسواق السلع الأساسية. 

العلاقات مع الدولار الأمريكي

تتأثر قيمة AUD/USD بعوامل مثل فروق أسعار الفائدة والمؤشرات الاقتصادية ومعنويات المخاطرة العالمية. على سبيل المثال، عندما يرفع بنك أستراليا أسعار الفائدة، فإنه يجذب رأس المال الأجنبي، مما يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي. على العكس من ذلك، خلال أوقات عدم اليقين في السوق، قد يبحث المتداولون عن أمان الدولار الأمريكي، مما يؤدي إلى قوة الدولار الأمريكي وضعف الدولار الأسترالي.

أهمية تداول زوج العملات AUD/USD

يحظى زوج العملات AUD/USD بشعبية كبيرة بين المتداولين بسبب سيولته العالية وأنماطه الفنية الواضحة.

وباعتباره أحد الأزواج الرئيسية في سوق الفوركس، فإنه يوفر فروق أسعار منخفضة، مما يقلل من تكاليف التداول. يرتبط الدولار الأسترالي، باعتباره عملة سلعية، ارتباطًا قويًا بأسعار السلع الأساسية، وخاصة الذهب وخام الحديد. توفر هذه العلاقة فرصًا تجارية فريدة بناءً على تحركات أسعار السلع الأساسية. 

علاوة على ذلك، فإن المؤشرات الاقتصادية وفروق أسعار الفائدة بين أستراليا والولايات المتحدة غالبًا ما تؤدي إلى تأثيرات يمكن التنبؤ بها على زوج العملات هذا. وهذا يجعل من السهل على المتداولين تطوير الاستراتيجيات. يُعرف زوج AUD/USD أيضًا بتقلباته، والتي، على الرغم من أنها تشكل خطرًا، يمكن أن توفر أيضًا عوائد عالية محتملة للمتداولين.

الاتجاهات التاريخية لسوق زوج AUD/USD

شهد عام 2008 الأزمة المالية العالمية، والتي كان لها تأثير كبير على سعر صرف زوج AUD/USD.
بدأ الدولار الأسترالي (AUD) العام عند 0.88 دولارًا أمريكيًا لكنه انخفض إلى 0.71 دولارًا أمريكيًا بحلول نهاية العام. ويمثل هذا
انخفاضًا بنسبة 19.23%، مما عكس حالة عدم اليقين الاقتصادي والنفور من المخاطرة خلال تلك الفترة. 

وعلى النقيض من عام 2008، كان عام 2010 عام انتعاش للدولار الأسترالي. بدأ العام عند 0.91 دولارًا أمريكيًا وانتهى عند 1.02 دولارًا أمريكيًا، بزيادة قدرها 14.00٪. وكان هذا بسبب انتعاش أسعار السلع الأساسية والأداء الاقتصادي القوي في أستراليا، مما عزز ثقة المستثمرين في الدولار الأسترالي.

شهد عام 2022 انخفاضًا في قيمة الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي. بدأ الدولار الأسترالي العام عند 0.73 دولار أمريكي وانتهى عند 0.68 دولار أمريكي، بانخفاض قدره 6.38%. ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك تأثير جائحة كوفيد-19 والتغيرات في السياسة النقدية.

توقعات زوج AUD/USD

وبالنظر إلى المستقبل، هناك توقعات مختلفة لسعر صرف AUD/USD.

على سبيل المثال، يتوقع ANZ أن تبلغ قيمة الدولار الأسترالي 0.72 سنتًا أمريكيًا بحلول نهاية عام 2025، بينما يتوقع ويستباك 0.71، ويستمر NAB في استهداف الارتفاع مع توقع 0.75 سنتًا أمريكيًا مقابل دولار أسترالي واحد. 

وتستند هذه التوقعات إلى عوامل مثل النمو الاقتصادي وأسعار الفائدة والأحداث الجيوسياسية. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن توقعات العملة غير مؤكدة بطبيعتها وقد تختلف الأسعار الفعلية.

ما الذي يحرك سعر صرف زوج AUD/USD؟

قرار البنوك المركزية

تلعب البنوك المركزية، وتحديدًا بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed)، دورًا محوريًا في التأثير على سعر صرف AUD/USD. حيث إن القرارات التي تتخذها هذه المؤسسات فيما يتعلق بالسياسة النقدية، مثل تغيرات أسعار الفائدة وإجراءات التيسير الكمي، لها تأثير مباشر على قيمة الدولار الأسترالي والدولار الأمريكي. لذلك يراقب المتداولون عن كثب بيانات واجتماعات البنك المركزي بحثًا عن أدلة حول اتجاه السياسة المستقبلية.

المؤشرات الاقتصادية

توفر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي وأرقام التوظيف ومعدلات التضخم وبيانات التصنيع رؤى مهمة حول صحة وأداء الاقتصادين الأسترالي والأمريكي. 

عادة ما تعمل البيانات الاقتصادية الإيجابية في أستراليا على تعزيز الدولار الأسترالي، في حين أن البيانات القوية في الولايات المتحدة تدعم الدولار الأمريكي، مما يؤثر على سعر صرف AUD/USD

الاقتصاد الصيني

تعد الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا، وبالتالي فإن صحة الاقتصاد الصيني لها تأثير كبير على زوج AUD/USD. يمكن أن تؤثر التغيرات في البيانات الاقتصادية والعلاقات التجارية والسياسات الصينية على الصادرات الأسترالية، وبالتالي على قيمة الدولار الأسترالي. كما أن الأحداث الاقتصادية في الصين، مثل التحولات في معدلات النمو أو النزاعات التجارية، يمكن أن تخلق تقلبات في سعر صرف AUD/USD

فروق أسعار الفائدة

تعد فروق أسعار الفائدة بين أستراليا والولايات المتحدة عاملاً حاسماً في تحركات AUD/USD. عندما يرفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة أو يشير إلى موقف أكثر تشدداً، فإنه يمكن أن يجذب الاستثمار الأجنبي إلى الأصول الأسترالية، مما يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأسترالي. على العكس من ذلك، عندما يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أو يتبنى سياسة أكثر تشدداً، فإنه يمكن أن يعزز الدولار الأمريكي ويضعف الدولار الأسترالي.

أسعار السلع 

ونظرًا لأن الاقتصاد الأسترالي مصدر كبير للعديد من السلع الأساسية، مثل النحاس والغاز الطبيعي وخام الحديد، فليس من المستغرب أن يتأثر مسار العملة المحلية بشدة باتجاهات أسعار السلع.

علاقات زوج AUD/USD

الارتباطات الإيجابية

الذهب

يتمتع زوج AUD/USD بعلاقة إيجابية قوية مع أسعار الذهب. وذلك لأن أستراليا هي واحدة من أكبر منتجي الذهب في العالم، ويمكن أن تؤثر التغيرات في أسعار الذهب بشكل كبير على الاقتصاد الأسترالي، وبالتالي على قيمة الدولار الأسترالي.

الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي

يرتبط زوج AUD/USD ارتباطًا وثيقًا بزوج NZD/USD. وذلك لأن كل من أستراليا ونيوزيلندا لديهما هياكل اقتصادية مماثلة وتعتمدان بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية.

اليورو/الدولار الأمريكي

يُظهر زوج AUD/USD أيضًا ارتباطًا إيجابيًا بزوج EUR/USD. وذلك لأن كلا الزوجين يتم تسعيرهما بالدولار الأمريكي، وأي تغييرات كبيرة في قيمة الدولار الأمريكي يمكن أن تؤثر على كلا الزوجين بنفس الطريقة.

الارتباطات السلبية 

الدولار الأمريكي/الدولار الكندي

يرتبط زوج AUD/USD ارتباطًا سلبيًا بزوج USD/CAD. وذلك لأن الدولار الكندي هو أيضًا عملة سلعية، ويمكن أن يكون للتغيرات في أسعار السلع تأثيرات عكسية على الدولار الأسترالي والدولار الكندي.

الدولار الأمريكي/الين الياباني

يرتبط زوج AUD/USD بشكل سلبي مع زوج USD/JPY. وذلك لأن الين الياباني غالبًا ما يعتبر عملة ملاذ آمن ويميل إلى القوة خلال أوقات عدم اليقين في السوق، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار الأسترالي.

الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري

يُظهر زوج AUD/USD أيضًا ارتباطًا سلبيًا مع زوج USD/CHF. وذلك لأن الفرنك السويسري، مثل الين الياباني، يعتبر عملة ملاذ آمن، وغالبًا ما تزيد قيمته خلال أوقات تقلبات السوق، مما يؤدي إلى ضعف الدولار الأسترالي.

كيفية تداول زوج AUD/USD

في هذا القسم، سوف نتعمق في الطرق التي يمكنك من خلالها تداول زوج العملات AUD/USD، مما يوفر لك دليلًا شاملاً للتنقل في سوق الفوركس الشهير هذا.

تداول AUD/USD باستخدام التحليل الأساسي 

تؤثر مجموعة من المتغيرات الأساسية على التقلبات اليومية لسعر صرف AUD/USD الحساسة للمخاطر، ويجب مراقبتها باستمرار عند تداول زوج العملات الأجنبية هذا.

سياسة البنك المركزي وفروق أسعار الفائدة

يمكن أن تؤثر إعدادات السياسة النقدية لكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) على مسار زوج AUD/USD، من خلال تأثير كل بنك مركزي على أسعار الفائدة. 

البيانات الاقتصادية المحلية والصينية

وبما أن الصين تمثل أكثر من 42% من الصادرات الأسترالية، فإن الأداء العام لثاني أكبر اقتصاد في العالم له تأثير عميق على AUD/USD. بشكل عام، البيانات الاقتصادية القوية الصادرة من الصين تدعم سعر الصرف، حيث تشير إلى طلب قوي على الصادرات الأسترالية. من ناحية أخرى، يمكن لأرقام النمو الضعيفة أن تقوض بشكل كبير زوج AUD/USD، حيث يقوم المشاركون في السوق بتسعير الطلب الصيني على السلع الأسترالية بشكل أقل. علماً أن البيانات الاقتصادية الرئيسية التي يجب مراقبتها هي الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين والإنتاج الصناعي وإصدارات مؤشر مديري المشتريات الرئيسية. 

أسواق الأسهم الأمريكية 

وكما لاحظ بنك الاحتياطي الأسترالي، فإن “قيمة الدولار الأسترالي تتبع التحركات في الأسواق المالية الأخرى والتغيرات في معنويات المخاطرة (مقدار المخاطرة التي يرغب المستثمرون في تحملها في استثماراتهم). 

على سبيل المثال، إذا كان المشاركون في السوق متفائلين بشأن توقعات النمو الاقتصادي، فسيكونون أكثر استعدادًا لتحمل المزيد من المخاطر، والذي يتزامن غالبًا مع زيادة الطلب على الدولار الأسترالي. ولذلك، فإنك تميل إلى رؤية ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي عندما ترتفع أسواق الأسهم العالمية وتنخفض عندما تنخفض أسواق الأسهم. 

يتفاعل سوق الفوركس بسرعة وفي كثير من الأحيان مع تقلبات عالية للأخبار أو البيانات غير المتوقعة. كما إن الحصول على معلومات جيدة في الوقت الفعلي يسمح للمتداولين بتقييم المخاطر واغتنام الفرص وتعديل الاستراتيجيات على الفور. وهذا يضمن اتخاذ قرارات مستنيرة وفي الوقت المناسب للتنقل بنجاح في مشهد الفوركس المتغير باستمرار.

 التحليل الفني 

نظرًا لشعبيته وحجم مشاركته الكبير في السوق، يميل زوج (AUD/USD) إلى الالتزام بحواجز الرسم البياني النفسي الرئيسية وهو أيضًا مرشح رئيسي للمتداولين الاختراقيين بسبب تحركاته العدوانية للخروج من أنماط التماسك. 

تداول حركة السعر

• الدعم والمقاومة: عند تداول AUD/USD، تكون مستويات الدعم والمقاومة الأفقية محورية عند البحث عن تنفيذ صفقة شراء أو بيع على زوج AUD/USD، حيث تظهر الأسعار ميلًا إلى إعادة اختبار المستويات السابقة عند الاختراقات قبل إنشاء اتجاه جديد. 
• فيبوناتشي: تراجعات فيبوناتشي هي طريقة سريعة وسهلة للتنبؤ بمستويات الدعم والمقاومة في الفوركس. وهي مبنية على تسلسل فيبوناتشي، وهو مفهوم رياضي حيث كل رقم هو مجموع الرقمين السابقين.  

مستويات تصحيح فيبوناتشي الأكثر استخدامًا هي 23.6%، 38.2%، 50%، 61.8%، و100%. تمثل هذه المستويات نقاطًا محتملة قد يعكس عندها زوج العملات اتجاهه الحالي. تعمل أداة فيبوناتشي على مبدأ أن الأسواق تميل إلى “تتبع” جزء من الحركة قبل مواصلة الاتجاه السائد.

تداول المؤشر

يتضمن تداول المؤشرات استخدام حسابات رياضية مختلفة وتمثيلات رسومية لتحليل بيانات الأسعار التاريخية. تم تصميم هذه المؤشرات لتوفير نظرة ثاقبة لاتجاهات السوق والزخم والتقلبات ونقاط الانعكاس المحتملة. يستخدمها المتداولون لتحديد إشارات البيع والشراء، وتأكيد الاتجاهات، وإدارة المخاطر. دعونا نلقي نظرة على مثالين: المتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية.

• المتوسطات المتحركة: المتوسطات المتحركة هي واحدة من أبسط مؤشرات الفوركس وأكثرها استخدامًا. فهي تعمل على تسهيل بيانات الأسعار عن طريق حساب متوسط ​​السعر خلال فترة محددة، مما يساعد المتداولين على تحديد الاتجاهات وانعكاسات الاتجاه المحتملة.
• مؤشر القوة النسبية (RSI): مؤشر القوة النسبية يدل على سرعة وتغير تحركات الأسعار. يتراوح من 0 إلى 100 وفي الغالب يستخدم لتحديد حالات ذروة الشراء وذروة البيع. لذلك يبحث المتداولون عن اختلافات وتقاطعات مؤشر القوة النسبية لاتخاذ قرارات التداول.

إدارة المخاطر

تعد إدارة المخاطر أمرًا بالغ الأهمية في تداول AUD/USD بسبب تقلبات سوق الفوركس. وتشمل الاستراتيجيات الرئيسية تحديد مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، وتنويع المحفظة، والبقاء على اطلاع دائم بالأخبار الاقتصادية. يمكن أن تساعد هذه التدابير في تحقيق عوائد محتملة مع تقليل الخسائر.

استراتيجيات تداول زوج AUD/USD

قبل الخوض في الاستراتيجيات الفردية، دعونا نتحدث عن ما يعنيه الشراء والبيع على زوج AUD/USD

ماذا يعني بيع زوج AUD/USD

بيع زوج AUD/USD يعني أن المتداول يعتقد أن الدولار الأسترالي سينخفض ​​مقابل الدولار الأمريكي. 

في هذا السيناريو، سيبيع المتداول الدولار الأسترالي على أمل أن تنخفض قيمته. إذا انخفضت قيمة الدولار الأسترالي بالفعل مقارنة بالدولار الأمريكي، فيمكن للمتداول بعد ذلك إعادة شراء الدولار الأسترالي بسعر أقل، وتحقيق ربح من الفرق.

ماذا يعني شراء زوج AUD/USD

إن الشراء على زوج AUD/USD يعني أن المتداول يعتقد أن الدولار الأسترالي سيرتفع مقابل الدولار الأمريكي. 

في هذه الحالة، سيشتري المتداول الدولار الأسترالي على أمل أن تزيد قيمته. إذا ارتفعت قيمة الدولار الأسترالي مقارنة بالدولار الأمريكي، فيمكن للمتداول بعد ذلك بيع الدولار الأسترالي بسعر أعلى، وبالتالي تحقيق ربح من الفرق.

فيما يلي بعض استراتيجيات تداول العملات الأجنبية الشائعة التي يمكنك استخدامها عند تداول AUD/USD.

التجارة اليومية

يتضمن التداول اليومي المضاربة على الأوراق المالية عن طريق شرائها وبيعها خلال نفس يوم التداول. يستفيد المتداولون من تقلبات الأسعار قصيرة المدى في مختلف الأدوات المالية مثل الأسهم والخيارات والعقود الآجلة. 

عادةً ما يقوم المتداولون اليوميون بإغلاق جميع المراكز قبل إغلاق السوق للتخفيف من المخاطر ومنع الخسائر المحتملة بسبب فجوات الأسعار بين أسعار الإغلاق وأسعار الافتتاح لأيام التداول المتتالية.

تداول المراكز

تداول المراكز هو استراتيجية استثمارية طويلة الأجل تتضمن اتخاذ مراكز في الأسواق المالية بقصد الاحتفاظ بها لفترة ممتدة، غالبًا أشهر أو حتى سنوات.

يبني متداولو المراكز قراراتهم على التحليل الأساسي، الذي ينظر في عوامل مثل اتجاهات الاقتصاد الكلي، والبيانات المالية للشركة، والظروف الجيوسياسية لتحديد الأصول ذات إمكانات النمو على المدى الطويل. وهي تهدف إلى الاستفادة من الاتجاهات الرئيسية ودورات السوق، والسعي إلى تحركات كبيرة في الأسعار مع مرور الوقت.

التداول المتأرجح

يركز التداول المتأرجح على التقاط تقلبات الأسعار على المدى القصير إلى المتوسط ​​في الأسواق المالية. عادةً ما يحتفظ المتداولون المتأرجحون بصفقاتهم لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع، بهدف تحقيق مكاسب من تغيرات الأسعار خلال هذا الوقت. يستخدمون أدوات مثل أنماط الرسم البياني والمؤشرات لتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة. 

يحقق التداول المتأرجح توازنًا بين الوتيرة السريعة للتداول اليومي والمنظور طويل المدى للاستثمار في الشراء والاحتفاظ، مما يجعله مناسبًا للمتداولين الذين لديهم التزامات أخرى والذين يرغبون في الاستفادة من صعود وهبوط السوق.

تداول المشاعر

يتضمن تداول المشاعر، المعروف أيضًا باسم تحليل المشاعر، تقييم مواقف المستثمرين تجاه السوق أو الأصول. تتجاوز هذه الطريقة نقاط البيانات التقليدية، حيث تتضمن مشاعر مثل الخوف والجشع لقياس المشاعر بدقة. 

يستخدم المتداولون أدوات مثل مؤشر VIX ومؤشر الخوف والجشع لفهم معنويات السوق واتخاذ قرارات مستنيرة. ومع ذلك، نظرًا لأن المشاعر البشرية قد لا يمكن التنبؤ بها، فمن الأفضل استخدام تحليل المشاعر جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجيات الأخرى للحصول على نتائج تداول مثالية.

تداول الأخبار

يستفيد تداول الأخبار من تحركات الأسعار قصيرة المدى في الأسواق المالية بعد صدور أخبار اقتصادية أو جيوسياسية هامة. يراقب المتداولون التقويمات الاقتصادية لإصدارات البيانات المجدولة (مثل تقارير التوظيف أو قرارات أسعار الفائدة) والأخبار غير المتوقعة (مثل الأحداث الجيوسياسية أو تقارير أرباح الشركات). 

الهدف هو التقييم السريع لكيفية تأثير هذه الأحداث على أسعار الأصول وإجراء عمليات التداول للاستفادة من تقلبات السوق الناتجة.

أفضل وقت لتداول زوج AUD/USD

يعمل سوق الفوركس 24 ساعة في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع، عبر جلسات تداول مختلفة على مستوى العالم. بالنسبة لزوج AUD/USD، تكون بعض الأوقات أكثر تقلبًا وبالتالي من المحتمل أن تكون أكثر ربحية للمتداولين. إن فهم ديناميكيات السوق هذه يمكن أن يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات مستنيرة عند التنقل في سوق الفوركس.

الجلسات المتداخلة

الفترات الأكثر تقلبًا لتداول AUD/USD هي خلال الجلسات المتداخلة عندما تكون الأسواق الأسترالية والأمريكية مفتوحة. 

عادة ما تشهد هذه الفترات أعلى مستويات السيولة والتقلبات، مما يوفر أفضل فرص التداول:

• سيدني وطوكيو (9:00 صباحًا – 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق أستراليا): تشهد هذه الفترة تقلبات معتدلة، وهي مناسبة للمتداولين الذين يفضلون بيئة تداول منخفضة المخاطر
• لندن ونيويورك (8:00 صباحًا – 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة): تشهد هذه الفترة تقلبات عالية، وهي مثالية للمتداولين الذين يبحثون عن تحركات كبيرة في الأسعار وتحقيق مكاسب قصيرة المدى.

تقلبات الجلسة الآسيوية

خلال جلسة التداول الآسيوية (7:00 صباحًا – 3:00 مساءً بتوقيت شرق أستراليا)، يواجه زوج AUD/USD تقلبات معتدلة.

هذه الفترة مثالية للمتداولين الذين يفضلون بيئة أقل خطورة.

تقلبات الجلسة الأوروبية والأمريكية

تزداد تقلبات زوج AUD/USD خلال الجلسات الأوروبية والأمريكية (من الساعة 2:00 صباحًا إلى 4:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، مما يوفر المزيد من فرص التداول ولكن أيضًا مخاطر أعلى.

الأسئلة الشائعة حول تداول زوج AUD/USD

ما هي مخاطر تداول AUD/USD؟

ينطوي تداول زوج AUD/USD على العديد من المخاطر:

• العوامل الاقتصادية: يمكن أن تؤدي الأخبار أو الأحداث الاقتصادية غير المتوقعة، مثل التغيرات في أسعار الفائدة أو عدم الاستقرار السياسي أو الكوارث الطبيعية، إلى تقلبات كبيرة في الأسعار.
• الاعتماد على السلع: أستراليا هي مصدر رئيسي للسلع، مثل خام الحديد والفحم والذهب. يمكن أن تؤثر التقلبات المفاجئة في أسعار السلع الأساسية على قيمة الدولار الأسترالي.
• ارتباطات العملات: غالبًا ما يتأثر زوج AUD/USD بتحركات أزواج العملات الأخرى، خاصة تلك التي تتضمن الدولار الأمريكي.

هل زوج AUD/USD زوج جيد للتداول؟

يمكن أن يكون AUD/USD زوجًا جيدًا للتداول. إنها واحدة من أكثر العملات المتداولة في العالم، وتوفر سيولة عالية، وفروق أسعار جذابة نسبيًا، وارتباطًا بالاتجاهات الاقتصادية العالمية. وغالباً ما يتفاعل بسرعة مع البيانات الاقتصادية وسياسات البنك المركزي، مما يوفر العديد من الفرص التجارية.

يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات