الأوراق المالية
جدول المحتويات
Toggleيُطلق مصطلح تداول الأوراق المالية على الأدوات المالية القابلة للتداول على اختلاف أنواعها؛ ومن بينها: الأسهم والسندات، ويمكن تعريف الأوراق المالية أيضاً بأنها العقود المالية التي تمنح للمالك حصة في أحد الأصول التي يمتلكها، ويمكنه أيضاً شراؤها وبيعها.
سوق تداول الأوراق المالية
يجب على الراغب في الدخول إلى عالم تداول الأوراق المالية التعرّف في البداية على سوق تداول الأوراق المالية، الذي يعني المكان المخصص لإصدار وتبادل الأوراق المالية، كما يتم من خلاله إجراء عمليات البيع والشراء، سواءً في بورصة الأوراق المالية، وهو السوق الفعلي، أو من خلال السوق الافتراضي عبر مواقع ومنصات التداول.
تداول الأوراق المالية عبر الإنترنت
يمكن للعميل تداول الأوراق المالية من خلال منصات التداول الموثوق بها، ويتم ذلك باستعمال واحدة من الطرق التالية:
- تداول العقود مقابل الخيارات: تعد هذه الطريقة هي أسرع وأرخص وسيلة للاستفادة الأسواق المالية، ويقوم العميل من خلاله بشراء أو بيع عقد لسوق معين، الذي يحصل فعليّاً هو أنه لا يقوم بشراء أي شيء من السوق، إنما يمتلك عقداً بقيمة السلعة التي يريد شراؤها.
- و تداول العملات الأجنبية – الفوركس: يُطلق اسم الفوركس على سوق تجارة العملات الأجنبية أو البورصة العالمية لتجارة العملات؛ حيث يتم شراء وبيع العملات الأجنبية بنظام أزواج العملات، أي أنه عندما يقوم العميل بشراء عملة معيّنة فإنه يبيع عملة أخرى مقابلها، ويعد العامل الأساسي في تحريك هذا السوق هو العرض والطلب على العملات الأجنبية، وعلى الرغم من وجود مئات العملات الأجنبية؛ إلّا إنّ هناك عملات أساسية مشهورة يعتمد عليها التداول بناءً على قانون العرض والطلب؛ مثل: الدولار، واليورو، والجنيه الإسترليني، والفرنك السويسري.
- تداول العملات الرقمية: تعد عبارة عن أصول رقمية مصممة لتكون وسيطاً لتبادل الأموال، أو أي شيء آخر له قيمة مادية، ويتم تداولها على الإنترنت فقط؛ ومن أشهرها: البتكوين، والإيثريوم.
- أيضا تداول الأسهم والسندات: يتم تداول هذه الأسهم والسندات وذلك من خلال بورصات التبادل المباشر الخاصة لها، ويوجد أوقات معيّنة لفتح وإغلاق هذه البورصات، ويتم التداول من خلال العقود مقابل الفروقات، التي تمنح العميل إمكانية شراء وبيع أسهم لشركات عالمية مُدرجة في إحدى الأسواق العالمية.
- تداول صناديق الاستثمار المتداولة: تعد واحدةً من أفضل وسائل الاستثمار؛ حيث يتم الاستثمار من خلال صناديق المؤشرات المتداولة، التي تأخذ رسوم إدارة منخفضة، وتعد من أهم المؤشرات العالمية المعتمدة في هذه الطريقة هي كلّاً من المؤشر الأمريكي داوجونز، والمؤشر الألماني الداكس.
تداول الأوراق المالية السعودية
يحصل سوق السعودية للأوراق المالية على قوته من قوة اقتصاد المملكة، ويعد التداول والاستثمار في الأسهم السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي الخيار الأفضل لنسبة كبيرة من الراغبين في الاستثمار، وتحقيق هامش ربح مرتفع، وذلك لقوة الأسهم في سوق السعودية للأوراق المالية، وارتفاع القيمة السوقية للعديد من الشركات المدرجة ضمنه؛ مثل: أرامكو، وسعودي تيلكوم، ومجموعة سامبان سابك، ومصرف الراجحي، ويصل عدد الشركات المدرجة ضمن هذا السوق إلى 200 شركة.
أفضل شركات في مصر تداول الأوراق المالية
يعمل في مصر مجموعة من شركات تداول الأوراق المالية، ومعظم هذه الشركات من الشركات العالمية، التي تحظى بإقبال كبير، ونسبة موثوقية عالية، كما أنها تعمل في العديد من الدول الأخرى، ومن أهمها:
- المجموعة المالية هيرميس: تعد هذه الشركة هي واحدة من أهم المؤسسات المالية والاستثمارية في الأسواق الناشئة والمبتدئة، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمتاز بفريق عمل احترافي يتكون من عدد من خبراء الاستثمار يعملون على تقديم المساعدة اللازمة لكل من العملاء والمستثمرين، وتتمثل هذه المساعدة في الخدمات المرتبطة بإدارة الأصول، والوساطة في الأوراق المالية، بالإضافة إلى خدمات الترويج، وباقة خدمات التمويل غير المصرفي، والتمويل الاستهلاكي.
- شركة بلتون المالية: تعد هذه الشركة واحدةً من أسرع الشركات الاستثمارية نمواً في الشرق الأوسط، وواحدة من شركات الخدمات المالية المميزة، وهي تقدم الخدمات اللازمة للمستثمرين في أهم الأسواق المالية، وهي تركز بشكل أساسي على الابتكار وتقديم المنتجات المالية والاستثمارية المميزة، ويقع مقرها في العاصمة المصرية القاهرة، ويعمل فيها ما يقارب 300 موظف يقدمون الخدمات اللازمة للمستثمرين.
نظام تداول الأوراق المالية
يعتمد نظام تداول الأوراق المالية على واحدة من الطرق التي يمكن للعملاء والمستثمرين استخدامها، ويُذكر من أهمها ما يلي:
- شراء الأسهم عبر الإنترنت: يعد الأسرع والأقل تكلفة.
- الانضمام لنادي المستثمرين: يعد من أنظمة التداول التي تساعد العميل في معرفة الاستثمارات الأفضل؛ حيث إنه يضم عدداً من المستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمارات الأفضل ويستثمرون معاً.
- الاستعانة بوسيط: يمكن الاستعانة بوسيط يعمل على تقديم الخدمات المتكاملة اللازمة للتداول، وعلى الرغم من كونه مكلفاً؛ إلّا إنّه يقدم توصيات مهنية كبيرة، وعادةً ما يعمل في شركة وساطة كبيرة.
- والاستعانة بالبنوك الاستثمارية الكبيرة: توفر لعملائها من المستثمرين والمتداولين عملية التخطيط المالي، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ الصفقات التجارية.
- الاستعانة بمدير أموال: يعد هذا النظام هو الأكثر تكلفة؛ إلّا إنّه يحمل كامل عبء العمل عن المتداول.
- أيضا الاستعانة بمستشارين ماليين: يمكن الاستعانة بهم لاختيار الاستثمارات الأفضل، كما يمكن أن يقوموا بالتداول بدلاً من العميل، وعادةً ما يتقاضون ما نسبته 1% من الأصول كرسوم سنوية.
أنواع الأوراق المالية
تختلف الأوراق المالية التي يمكن للمتداولين التداول فيها، التي من أهمها:
- أسهم الشركات القابلة للتحويل والتداول.
- إيصالات إيداع الأوراق المالية يتم إصدارها عن شركات الخدمات المالية.
- الوحدات الاستثمارية الصادرة من صناديق الاستثمار.
- إسناد القرض الصادر عن كل من: الشركات، أو الحكومة، أو المؤسسات الرسمية العامة، أو المؤسسات العامة، أو البلديات.
- إسناد خيار المساهمة.
- العقود آنية التسوية، والعقود الآجلة التسوية.
- عقود خيار الشراء وعقود خيار البيع.
الدخول إلى عالم التداول
يرغب العديد من الأشخاص بالحصول على الأرباح من التداول والاستثمار؛ إلّا إنّهم لا يعرفون الطريقة المناسبة لذلك، ويمكن تلخيصها في الطريقتين التاليتين والاختيار من بينهما؛ وهما: الطريقة التقليدية في امتلاك الأصول فعليّاً وإعادة تداولها بعد فترة، وتحتاج هذه الطريقة إلى رأس مال كبير؛ ممّا يجعلها مقتصرة على كبار المستثمرين، وهي مُحاطة بالعديد من المخاطر خاصةً للمبتدئين، أما الطريقة الثانية وهي الأحدث تتمثل في تداول الأسهم في كبرى الأسواق المالية حول العالم، ويكون التداول فيها من خلال عقود الفروقات أو التداول عبر الإنترنت، وتعتبر عملية قانونية تتم من خلال شركات التداول المرخصة والمعترف بها دوليّاً، وتعد هذه الطريقة هي الأفضل للنسبة الأكبر من المتداولين، وبعد اختيارها فإن هناك مجموعة من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي:
- بدء التداول بمبالغ بسيطة، ويُفضّل ألّا تزيد عن 100 دولار أمريكي.
- تجاوز حدود المكان والزمان؛ حيث يمكن متابعة تحديثات التداول من خلال المنصات في أيّ وقت ومن أيّ مكان.
- الاستفادة من الرافعة المالية؛ وذلك لزيادة القيمة الشرائية لرأس المال؛ ممّا يساهم في مضاعفة الأرباح.
- توفر درجة عالية من إمكانية التحكّم في الصفقات وإدارتها على مدار الساعة.
- زيادة قدرة العميل على إدارة المخاطر المرتبطة بعمليات التداول الخاصة به، وبالتالي الحدّ من التعرّض للخسائر مع الوقت.