مواعيد تداول الأسهم السعودية 2023. الكثير من الأشخاص يبحثون ويتساءلون عن أفضل طرق للإستثمار والتداول حتى يتمكنوا من الحصول على أرباح بشكل سريع و بمخاطر ليست كبيرة، حيث تتعدد الخيارات ما بين عملية التداول في الذهب أو التداول في أسهم الشركات أو القيام بالمتاجرة في بورصات السلع، ولكن التداول يبقى أحد الخيارات وذلك بالنظر الى المكاسب الكبيرة ونسبة المخاطرة المتوسطة نوعاً ما.
وبالتأكيد فإننا نجد أن سوق التداول السعودي، يمثل واحد من أكبر وأفضل أسواق التداول وأكثرها أهمية في المنطقة، لكن يبقى السؤال ما هي أفضل مواعيد تداول الأسهم السعودية واختيار التوقيت المناسب والأفضل لعملية التداول، وكيف يمكن البدء في عملية التداول به، وما دورة التداول؟
مواعيد سوق تداول الأسهم السعودية 2023؟
جدول المحتويات
Toggleوفقًا للموقع الرسمي لتداول الأسهم السعودية فإن مواعيد التداول تبدأ بشكل أسبوعي من يوم الأحد إلى يوم الخميس وذلك لفترة واحدة حيث أن البداية من الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي للسعودية حتى الساعة الثالثة والثلث “3:20” مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، ويتم خلال هذه المواعيد تداول الأسهم السعودية، وأما بالنسبة لصناديق المؤشرات والصكوك والسندات يكون وقت العمل حتى الساعة الثالثة مساءً فقط بتوقيت السعودية، مع ملاحظة أن مواعيد افتتاح وإغلاق السوق تكون خلال 30 ثانية بعد الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت المملكة وبعد الساعة الثالثة وعشر دقائق مساءً بذات التوقيت حيث أن التداول يكون بشكل متغير يومياً.
هذا ملخص مواعيد العمل في سوق التداول حسب توقيت المملكة العربية السعودية.
مواعيد اجازة سوق تداول الأسهم السعودية
بعد الحديث عن مواعيد سوق تداول الأسهم السعودية والوقت الذي يتم فيه افتتاح واغلاق السوق لا بد من التطرق الى مواعيد أيام العطل ليقوم المستثمر بعملية تداول أفضل واستثمار ناجح حيث أن أيام العطل هي يومي الجمعة والسبت واللذان يمثلان أيام الإجازة الرسمية بالإضافة الى وقت الأعياد والعطل الرسمية كاليوم الوطني الخاص بالمملكة العربية السعودية والذي يوافق يوم 23 من شهر سبتمبر من كل عام ميلادي وكذلك مواعيد كلا من عيد الفطر وعيد الأضحى والتي يتم تحديد مواعيدهم بالتقويم الهجري ويكون هذا بالإعلان الرسمي عن هذه المواعيد على مواقع تداول الأسهم السعودية.
كيف تبدأ في تداول الأسهم السعودية؟
لكي تبدء التداول بشكل أفضل لا بد في البداية أن تتبع هاتين الخطوتين فقط:
- القيام بفتح محفظة استثمارية عند أحد الوسطاء الموثوقين والمصرح لهم بالقيام بأعمال الأوراق المالية في سوق الأوراق المالية السعودية.
- القيام بتقديم المستندات المطلوبة والتي عبارة عن نسخة من الهوية الوطنية أو بطاقة الأسرة أو حتى ممكن نسخة من رخصة الإقامة تكون سارية المفعول وبالإضافة إلى جواز السفر خصوصاً لغير مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج
الفرق بين شراء أسهم والمضاربة على أسعارها
قبل أن تتمكن من فتح مركز على أسهم ما، لا بد في بداية الأمر أن تفهم الفرق بين كيفية القيام بشراء السهم وكيفية التداول على تحركات سعره حتى تقوم بتداول واستثمار أفضل وبطريقة صحيحة، أما بالنسبة للاختلافات الرئيسية تتمثل بين هاتين الطريقتين في الإطار الزمني الذي يتم خلاله الاحتفاظ بالمراكز، وبالإضافة لوسائل تحقيق الربح.
شراء الأسهم
المتداولون يقومون بشراء الأسهم بشكل مباشر متأملين ارتفاع سعر أسهم الشركة فيتمكنوا من القيام ببيعه في وقت لاحق بالتالي يتم تحقيق الأرباح المرجوة بشكل أفضل.
بهذه الخطوات هم يؤدون القاعدة التقليدية لعملية الشراء بسعر قليل والبيع بسعر أعلى وهذا ما يسمى بالشراء (long)، قد يقوم المتداولون كذلك بفتح مراكز لفترة زمنية أطول، محاولين الربح من عملية تغيرات أسعار أسهم الشركة وكذلك في مدفوعات الأرباح.
المضاربة على سعر أسهم الشركة
المتداولون يستخدمون المنتجات المشتقة التي تأخذ القيمة الخاصة بها من سعر السوق الأساسية، حيث أن هذا الأمر لا يتطلب من المتداولين أن يقوموا بامتلاك أسهم، وفي المقابل فإن المتداولون لا يتمتعون بحقوق المساهمين أو يتلقوا أرباحًا، بينما يكون بإمكانهم أن يقوموا بفتح مراكز للربح من الأسعار القليلة أو العالية على حد سواء، حيث يميل المتداولون إلى القيام بالاحتفاظ بالمراكز على المدى القريب إلى المدى المتوسط ويكون التركيز على التحركات الصغيرة بالأسواق.
كيفية عمل سوق تداول الأسهم السعودية
نجد أن سوق تداول الأسهم السعودية يعمل بذات الطريقة التي يعمل بها المزاد حيث أن المشترون والبائعون يتفاوضون على السعر الذي يلائم كلاهما للقيام بمبادلته بأصل، والذي في هذه الحالة يمثل أسهم الشركات.
الشركات التي ترغب في زيادة رأس المال تقوم بعملية إدراج أسهمها من خلال عملية تسمى الطرح العام الأولي (IPO)، حيث أنه بمجرد أن تصبح أسهم هذه الشركات عامة، فإن المستثمرين من الأفراد والمؤسسات يمكنهم أن يبدأوا في عملية تداول الأسهم السعودية.
كذلك الأمر بالنسبة للأفراد الذين لديهم اعتقاد بأن الشركة ستشهد نموًا قويًا بالتالي يقومون بشراء الأسهم، متأملين أن يكون سعرها قليل حتى يستطيعوا تحقيق ربح عند القيام ببيعها في قادم الأيام، بينما نجد أن الأفراد الذين يعتقدون أن الشركة ستواجه عدد من الصعوبات يقومون ببيع الأسهم، وذلك بهدف القيام بأقصى ما يمكن من ربح أو حد للخسار.
لا بد من أن تكون مسجلاً للتداول مباشرة في البورصة، لهذا فإن معظم الأشخاص يلجؤون الى وسيط في البورصة، حيث أنه في حالة التداول بالرافعة المالية، سيكون مزودك مكان الوسيط في عملية فتح وإغلاق المراكز وذلك بناءً على التعليمات التي تقدمها له. اليوم نجد أن معظم تداوُلات التجزئة للأسهم تتم من خلال المنصات عبر الإنترنت.
ما الذي يُحرك سعر الأسهم؟
في بداية الأمر ستقوم الشركة بتحديد السعر الذي ستقوم بالإدراج به في البورصة وهو الذي يُعرف باسم سعر الاكتتاب العام، بعد ذلك يحدث مجموعة من التقلبات في سعر أسهم الشركة وذلك يعود للتغيرات في العرض والطلب بالتالي تغيرات في القمة والسعر
كما أننا نجد أنه يوجد دائماً عرض محدود من الأسهم التي تتبع للشركة، حيث يمكن للشركة أن تقوم باتخاذ قرار بعملية إصدار المزيد من الأسهم، أو القيام بإعادة شراء الأسهم من المستثمرين بهدف تقليل العرض، ولكن نجد أن عدد الأسهم المتداولة معروف دوماً.
في حال أنه يوجد مُشترون أكثر من عدد البائعين في السوق، فإن الطلب سيرتفع بشكل أفضل وبالتالي فإن سعر السهم يصبح أعلى، أما في حال أن عدد البائعين في السوق أكبر فإن ذلك يشير إلى انخفاض في الطلب وبالتالي نجد أن السعر قد انخفض.
أما عن الأسباب التي تلعب دوراً في جعل الطلب على السهم يتقلب مع مرور الوقت وهي كالآتي:
- تقارير الأرباح: حيث أننا نجد في العادة أن الشركات تصدر تقارير مرحلية عن الأداء المالي الخاص بها قي مواعيد محددة وتكون بمعدل مرة كل ربع سنة وتقرير كامل مرة واحدة في السنة، فإن هذه التقارير تلعب دوراً بارزاً في تأثيرها على سعر سهم الشركة والتي يستخدمون المتداولون هذه التقارير في تحليلاتهم الأساسية والتي تشمل الإيرادات ونسبة الأرباح وعوائد الأسهم (EPS).
- بيانات الاقتصاد الكلي: نجد أن الحالة الاقتصادية التي تعمل فيها الشركة لها تأثير كبير على نمو الشركة ذاتها، حيث يمكن أن يكون لإصدارات البيانات والتي تكون مثل الناتج المحلي الإجمالي (GDP) وأيضاً مبيعات التجزئة التأثير الكبير على قيمة أسعار أسهم الشركات والتي من الممكن أن تتسبب البيانات القوية في زيادة في سعر السهم، بينما تؤثر البيانات الضعيفة بشكل سلبي بما يؤدي لانخفاض في قيمة السهم.
- أسعار الفائدة: في حال أن معدلات أسعار الفائدة عالية فإن المستثمر ليس بحاجة لمخاطرة عالية حتى يحصل على عوائد أفضل بل يقوم بالإدخار بدلاً من ذلك الاستثمار والتداول، وهذا بدورهُ يجعل سوق أسهم التداولات يشهد تدني في مستواه، لذلك في حال أن البنك المركزي قام برفع أسعار الفائدة، فإن الطلب قد ينخفض على قيمة أسهم الشركة.
- معنويات السوق: تحركات أسعار الأسهم لا تستند على التحليل الأساسي دائماً، حيث أن النظرة العامة، وأيضاً المشاركين في السوق، بخصوص سهم معين يمكن أن تتسبب كذلك في عملية تقلُّب الطلب، وبهذا الشكل يتم تشكيل فقاعات المضاربة.