تحليل تقني لسهم أبل : الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية
جدول المحتويات
Toggleنقدم لكم في هذه المقالة تحليل تقني لسهم أبل ، ان شركة أبل تأسست في عام 1976، على يد زنياك وستيف جوبز.
شركة أبل العالمية هي في الأساس شركة تكنولوجية عالمية كانت تُعرف في الماضي باسم Apple. وخلال سنوات أصبحت شركة
أبل هي الشركة الأشهر في مجال التكنولوجيا وتصنيع أجهزة الكمبيوتر على مستوى العالم.
أما فيما يخص الموقع الرئيسي الحالي لأهم شركة تعمل في مجال تسويق وتصنيع وبيع الإلكترونيات وبرامج الكمبيوتر
والخدمات عبر الإنترنت فهو في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
في الحقيقة، ونظراً للنجاح الكبير الذي حققتهُ هذهِ الشركة، فإن العديد من المُستثمرين يرغبون
في استثمار أموالهم في أسهم هذهِ الشركة (AAPL). إذ إن الاستثمار في شركة أبل لا يُعتبر رهاناً فقط على مستقبل التكنولوجيا، بل إنّهُ استثمار في
واحدة من أكثر الشركات نجاحاً وابتكاراً أيضاً. حيث تميزت هذه الشركة بقدرتها على تقديم منتجات ذات
جودة عالية وابتكارات مميزة غير مسبوقة تلبي احتياجات العملاء وتتجاوز توقعاتهم.
في الواقع، إنّ شراء أسهم أبل يعتبر استثماراً طويل الأجل، كما أنهُ يتطلب فهماً كبيراً وعميقاً لأداء شركة أبل في السوق.
كما أنهُ يتطلب تحليلاً دقيقاً لتوجهات الشركة الابتكارية والتكنولوجية، خاصة وأن الشركة نجحت في الحفاظ على مكانتها
كشركة رائدة في صناعة التكنولوجيا لعقود طويلة، مما أظهر قدرتها الكبيرة والواضحة على التكيف مع التحديات والاستمرار في التوسع.
لذا، عند رغبتك في استثمار أموالك في أسهم أبل، من الضروري اتباع استراتيجية مدروسة تأخذ بعين الاعتبار التحليلات التقنية ومؤشرات السوق. إلى جانب توقعات النمو المستقبلي والتقارير المالية للشركة، تابع معنا التحليل التقني لسهم أبل.
أهمية التحليل التقني للأسهم
في حال كنت من الأشخاص المهتمين بتداول الأسهم، فمن المؤكد أنك سمعت عن التحليل التقني من قبل.
حيث إن التحليل التقني أو الفني في عالم تداول الأسهم يعتبر بوابة فعالة للغاية من أجل التنبؤ باتجاهات السوق
وفهم أسرار حركة الأسعار، ويمكن الوصول إليه من خلال الأنماط والمؤشرات الفنية والرسوم البيانية.
حيث إنّ هذا النوع من التحليل يَعمل بشكلٍ أساسي على تحويل البيانات التاريخية والمعلومات إلى مجموعة
من التوقعات المستقبلية التي تساعد على اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة. وفي مقالنا هذا سوف نتعرف
على التحليل التقني لسهم أبل، لذا انطلق معنا في هذه الرحلة المشوقة إلى عالم المؤشرات والرسوم البيانية، حيث
يتقاطع التداول مع الفن والرسوم ويتم اتخاذ القرارات اعتماداً على أسس تحليلية دقيقة. إليك أهمية التحليل التقني لسهم Apple كما يلي:
- الوقت المُناسب: إنّ التحليل التقني يتيح إمكانية اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي اعتماداً على بيانات الحجم والسعر.
- البساطة: غالباً ما يتم استخدام رسومات بيانية في التحليل التقني، الأمر الذي يجعل متابعتها أسهل من متابعة البيانات المالية المعقدة.
- إدارة المخاطر: بعد استخدام التحليل التقني، من الممكن تنفيذ مجموعة من الأدوات مثل أمر وقف الخسارة، وذلك من أجل تحديد مستويات الدعم والمقاومة.
- الرؤى النفسية: إنّ الرسوم البيانية من شأنها أن تعكس معنويات السوق، الأمر الذي يوفّر نظرة سريعة على سيكولوجية المتداولين في أصل معين.
- قابلية التكيف: حيث من الممكن استخدامها لفئات الأصول مثل العملات والسندات والأسهم وغيرها.
- التعرف على أنماط الرسم البياني: كون التحليل التقني يتضمن الرسوم البيانية التي من شأنها أن توفر رؤى قيمة حول تحركات الأسعار المستقبلية مما يشير إلى الانعكاسات المحتملة أو الاستمرار في اتجاهات الأسعار.
تحليل تقني لسهم أبل (AAPL)
إن الرسوم البيانية تتميز بأنها أداة قوية لتحليل أداء الأسهم خلال الزمن، إذ تظهر كافة الاتجاهات والتقلبات
في أسعار السهم وحجم التداول وغيرها من العوامل الهامة. في الحقيقة، إن الرسوم البيانية تستخدم من أجل
تتبع حركة سعر السهم على مدى فترة زمنية. كما أنهُ يوفر للمستثمرين فهماً أفضل لأداء سهم أبل عبر الزمن، ويساعدهم أيضاً في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة. ومع تطور الأسواق المالية وتقدم التكنولوجيا، فإن تحليل الرسوم البيانية يصبح أداة أساسية للمستثمرين. إليك أهم أنواع الرسوم البيانية المهمة كما يلي:
- الرسوم البيانية الشريطية.
- الرسوم البيانية للشموع.
- الرسوم البيانية الخطية.
إليك أيضاً:
أهم الأدوات لإجراء التحليل التقني لسهم أبل
- رسم بياني يوضح سعر سهم أبل عبر الزمن: من خلال هذا النوع من الرسم البياني، يتم تتبع سعر سهم أبل خلال الزمن، الأمر الذي يتيح للمستثمرين إمكانية فهم كيفية تغير قيمة السهم مع مرور الزمن، حيث من الممكن أن يوضح الفترات التي شهد فيها سعر السهم استقراراً، بالإضافة إلى الاتجاهات والتقلبات الهامة مثل التراجعات أو الارتفاعات الكبيرة.
- رسم بياني لحجم التداول: إن هذا النوع من الرسوم البيانية، يوضح كمية الأسهم التي تم تداولها أثناء فترات زمنية معينة، حيث إن الزيادة في حجم التداول من الممكن أن تكون دليلاً على اهتمام المستثمرين بسهم أبل، في حين أن انخفاض الحجم يمكن في الواقع أن يشير إلى ضعف الثقة أو الاهتمام.
- المتوسطات المتحركة: إن المتوسطات المتحركة تستخدم أساساً لفهم الاتجاهات العامة لسعر السهم، على سبيل المثال، من الممكن أن يتم رسم متوسط متحرك للفترة المؤشرة مثل 200 يوماً، أو 50 يوماً، وذلك من أجل تقديم فكرة عن اتجاه السهم على المدى الطويل والقصير.
- المؤشرات الفنية: إن المؤشرات الفنية تشمل بعض المؤشرات الشهيرة مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر الماكد (MACD) وغيرها، حيث إن تلك المؤشرات الفنية توفر معلومات إضافية حول مستويات البيع والشراء المحتملة للسهم.
- الدعم والمقاومة: من الممكن تحديد مستويات الدعم والمقاومة عن طريق تحليل الرسوم البيانية، الأمر الذي يعطي فكرة عن الأماكن التي من الممكن أن يتوقف فيها تحرك السهم ويتغير اتجاهه فيها.
تحليل بعض المؤشرات الفنية الشائعة التي ظهرت في سهم AAPL وكيفية تفسيرها
هناك مجموعة من المؤشرات الفنية الشائعة التي تظهر في الرسوم البيانية لسهم AAPL والتي ظهرت خلال الفترة الماضية، وهي كما يلي:
- مؤشر القوة النسبية (RSI): يظهر مؤشر القوة النسبية لسهم AAPL أنه يساوي 38.03 مما يدل على أن السهم في حالة هبوطية.
- مؤشر الماكد (MACD): يظهر مؤشر الماكد لسهم أبل أنه يساوي -2.65 مما يدل على وجود اتجاه هبوطي للسهم.
- مؤشر البولينجر باند (Bollinger Band): إن هذا المؤشر هو عبارة عن أداة تحليل فني تحددها مجموعة من الخطوط المرسومة بانحرافين معياريين بعيداً عن المتوسط المتحرك البسيط. ويظهر المؤشر لسهم أبل كما يلي:
UB: 176.67
LB: 167.21
SMA20: 171.94
مراحل تطور سهم أبل عبر التاريخ
تعتبر شركة Apple واحدة من أشهر وأهم الشركات التكنولوجية في العالم، وقد شهدت هذه الشركة أعواماً مليئة بالإنجازات والتطورات والتحولات خلال الزمن. إليك أهم المراحل التي مرت بها شركة أبل كما يلي:
- البداية والصعود: تأسست الشركة في عام 1976 وبدأت رحلتها في مجال التكنولوجيا عن طريق إنتاج أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وكانت في تلك الفترة تواجه منافسة كبيرة من شركات مثل مايكروسوفت، إلا أنها تمكنت من تحقيق نجاحات مبهرة ويعود ذلك إلى منتجاتها المتميزة والمبتكرة، واستمرت في الصعود بعد إنتاجها لمنتجها الذي يعتبر “المنتج الذهبي” آيفون في عام 2007 والذي حدد مسار الشركة في السنوات اللاحقة لتصبح شركة أبل واحدة من أكثر الشركات قيمة وربحية في العالم.
- الانخفاضات والتحديات: مع تقدم الزمن واجهت الشركة الكثير من التحديات وأهمها كانت المنافسة القوية مع شركات مثل هواوي وسامسونج، والتي قدمت مجموعة من المنتجات التنافسية مع أبل. كما أن الشركة تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب بعض القضايا القانونية والأمنية، والتي أثرت بشكل سلبي على سمعة الشركة وأداء سهمها.
- التنويع والتوسع: لتتمكن من توسيع نطاق أعمالها وتعزيز أدائها في السوق، قامت شركة Apple بتنويع منتجاتها واستثماراتها في مجالات مختلفة، حيث عملت على إنتاج منتجات جديدة مثل آيباد وساعات اليد الذكية، بالإضافة إلى تطوير خدماتها مثل Apple TV+ وأيضاً Apple Music. إن تلك
التحركات أثرت بشكل إيجابي على أداء سهم أبل.
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
ببحث شامل واستشارة مستشار مالي قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.