الاستثمار في الأسهم السعودية
جدول المحتويات
Toggleيعتمد الاستثمار في الأسهم السعودية على العديد من شركات الوساطة، والحاصلة على التراخيص والاعتماد اللازم من الجهات الرقابية المعتمدة، التي من أهمها: هيئة السلوك المالية السعودية، هيئة الأوراق المالية القبرصية وسلطة السلوك المالي البريطاني. وللعديد من هذه الشركات تاريخٌ طويلٌ في السوق المالي؛ ممّا يساعد في أن تكون موضع ثقة للمستثمرين وذلك لما توفره من فرص تداول ناجحة.
ويُطلق مصطلح الأسهم على الاستثمارات التي تمنح صاحبها نسبةً في ملكية إحدى الشركات، وبالتالي فإنه يكون مشاركاً في نجاحها أو فشلها المالي. وعادةً ما يختار المستثمر شركةً معيّنةً لاعتقاده بأنها ستشهد تحسناً في سعرها ويُطلق عليها اسم أسهم النمو، أو أنها ستقوم بتوزيع جزء من الأرباح على حملة الأسهم ويُطلق عليها اسم أسهم العوائد.
طريقة التداول والاستثمار في الأسهم السعودية
عند رغبة الشخص بالدخول إلى مجال الاستثمار في الأسهم السعودية فإن عليه القيام بدايةً بمجموعة من الخطوات؛ وهي:
- فتح حساب للاستثمار لدى إحدى شركات الوساطة الحاصلة على التراخيص اللازمة لمزاولة أعمال الأوراق المالية في السوق المالي السعودي.
- تعبئة النموذج اللازم عندما يأخذ المستثمر قراراً ببيع أو شراء سهم معيّن لدى الوسيط، أو من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكيّة التي توفرها شركات الوساطة، وتعد هذه الطريقة هي التي يتم الاعتماد عليها في الوقت الحالي.
- تحديد أمر الشراء أو البيع ومدة صلاحية الأمر.
معايير تحديد أفضل شركات الاستثمار بالأسهم
يوجد العديد من المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار شركة الاستثمار في الأسهم السعودية، ومن أهمها:
- التحقّق من حجم الرافعة المالية التي توفرها شركة التداول لعملائها.
- التعرّف على تطوّر منصات التداول التي تعتمدها الشركة وسهولة استخدامها.
- معرفة أنواع حسابات التداول التي توفرها الشركة والحد الأدنى للإيداع لكل نوع منها؛ وذلك لاختيار الحساب الأمثل.
- التحقّق من توفر حساب التداول الإسلامي للراغبين باستخدام هذه الخاصية بالتداول.
- تنوّع أسواق التداول التي توفرها شركة الوساطة.
- التحقّق من مستوى جودة خدمة العملاء، وتوفير خدمة دعم المستثمرين على مدار الساعة.
نصائح لنجاح الاستثمار في الأسهم السعودية
لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح عند الاستثمار في الأسهم السعودية؛ فإنه يوجد مجموعة من النصائح التي يفضّل أن يلتزم بها المستثمرين، ومن أهمها:
التعلم والتطور
يجب على المبتدئين التعرّف على أساسيات التداول والطُرق الأفضل التي يتم من خلالها إدارة الصفقات، وعلى الرغم من أن ذلك من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ إلّا إنّ بعض المتداولين المبتدئين قد يتجاهلون ذلك نتيجة التسرّع والاندفاع رغبةً منهم في البدء بالتداول والحصول على الأرباح. وبالاعتماد على ذلك فإن على المتداول الاستثمار في نفسه قبل الاستثمار في الأسهم الأسهم السعودية بشكل خاص، أو الأسهم العالمية بشكل عام؛ وبذلك فإن عليه قضاء الوقت في التعلم لمعرفة كيف تسير الأمور في سوق المال والتعرّف على استراتيجيّات التداول، ولا يعد الأمر صعباً؛ حيث إن العديد من شركات الوساطة توفر مناهج تعليميّة للمتداولين سواءً المبتدئين أو المحترفين.
ومن الجدير بالذكر أن على المستثمر الاستمرار في التعلّم بشكل دائم وتطوير مهاراته وخبرته، الأمر الذي يساعده على إدارة المخاطر وفتح صفقات أكبر وبالتالي الحصول على الأرباح بصورة أكبر.
فهم استراتيجيّات التداول واختيار الأنسب
تعتمد طريقة تداول الأسهم، سواءً للمبتدئين أو المحترفين، على الحقائق والمعلومات التي يتم الحصول عليها بالاعتماد على أدوات التحليل الفني، ويُطلق على هذه العملية اسم تبني استراتيجيّة التداول المناسبة؛ حيث يتم من خلالها إعداد خطة محكمة لزيادة حجم الأرباح.
ويقدّم المحللون مجموعةً من النصائح التي تساعد في اختيار وإنشاء استراتيجيّة التداول المناسبة للمستثمر، ومنها:
- قراءة استراتيجيّات التداول ودلالاتها والأمور التي تميّز كلّاً منها؛ مثل: التداول الاجتماعي، التداول طويل الأمد، التداول اليومي والتداول قصير الأجل.
- التعرّف على الأدوات المتاحة في منصة التداول وطريقة استخدام كل منها للحصول على أكبر قدر من الفائدة.
- تحديد الأسهم التي يريد المستثمر التداول فيها وتفعيل الإشعارات عند حصول أيّ تغيير في السعر؛ ذلك لاستغلال أي فرصة قد تنشأ لإنجاز صفقة ناجحة.
- تعيين أوامر الإيقاف وتحديد نقاط الخروج لإدارة المخاطر بشكل أفضل، وتجنّب الخسائر التي قد تنشأ.
- الاستعانة بأدوات التحليل الفني، التي تساعد في التعرف على اتجاهات السوق، وتوقّع الحركات المستقبلية؛ حيث يساعد ذلك في عقد صفقات ناجحة.
- الحرص على أن تكون استراتيجيّة تداول الأسهم مرنة؛ وذلك ليسهل تعديلها وفقاً للنتائج، سواءً كانت سلبية أو إيجابية.
اختيار الوسيط المناسب
يعد اختيار شركة التداول المناسبة من أهم العوامل التي تساعد في نجاح الاستثمار؛ لذا فإنه يُنصح ببذل الوقت والمجهود اللازم للوصول إلى شركة الوساطة المناسبة. كما يجب الاعتماد على معيارين أساسيين لاختيارها؛ هما: أن تكون آمنة وموثوقة ويمكن التأكّد من ذلك عند مراجعة اعتمادات الشركة والتحقّق من كونها مرخصة من الجهات الرقابية، والتعرّف على الخدمات التي تقدمها ومناسبتها للطموحات الاستثمارية وحجم الاستثمار والتعرّف على الحسابات التي توفرها وخصائص كل منها، ويمكن تجربة الشركة من خلال حساب التداول التجريبي قبل فتح حساب تداول حقيقي.
الاستثمار بمبالغ صغيرة أو متوسطة في البداية
يعد من أهم الأمور الأساسية عند الدخول لعالم الاستثمار في الأسهم السعودية الانطلاق بالاستثمار بمبالغ صغيرة، ويعد ذلك من المزايا التي يوفرها التداول عبر المنصات الإلكترونية؛ حيث تتيح العديد من شركات التداول للعملاء إمكانية فتح الحساب من خلال إيداعات بسيطة يبلغ متوسطها 100 دولار.
ويذكر الخبراء أن الاستثمار بمبالغ صغيرة في البداية هو الأفضل للمبتدئين؛ ذلك لأنه يضمن حمايتهم من الخسائر والمجازفة التي قد تحصل لقلة خبرتهم، كما أن ذلك لا يمنع من حصولهم على الأرباح؛ حيث يمكنهم الاستفادة من الرافعة المالية لفتح صفقات تداول أكبر من قيمة المبلغ المودع في الحساب الخاص بهم.
اختيار الأسهم بحرص
تركّز معظم النصائح المرتبطة بتداول الأسهم على أهمية تنظيم عمليات التداول، ولا يقتصر ذلك على الاستراتيجيّات الخاصة بهذه العملية بل إنه يشمل اختيار الأسهم؛ حيث يركز أصحاب الخبرة على أهمية تحديد فئات الأسهم المستهدفة؛ مثل تحديد أحد المجالات الصناعية، ثم التعرّف على أبرز الشركات التي تتنافس في ذلك والمدرجة في سوق الأسهم.
ويساعد ذلك في تحليل وضع الشركات مقارنةً بالسوق الذي تعمل به، كما يجب التنويه إلى أن البورصات العالمية تعمل خلال ساعات محددة؛ بحيث لا يمكن فتح أو إغلاق الصفقات خارج هذه الفترات؛ أيّ أنه في حال اختيار تداول الأسهم الأمريكية من السعودية فإنه يجب التحقّق من فرق التوقيت، ومعرفة أوقات عمل البورصة الأمريكية والالتزام بإجراء معاملات التداول خلال هذه الفترة؛ للحفاظ على الصفقات والحصول على الأرباح من خلالها.
أفضل شركات الاستثمار في الأسهم السعودية
يمتاز الاستثمار في الأسهم السعودية بوجود عدد كبير من الشركات الكبرى، التي تُتيح لها قيمتها السوقية وحجم تعاملاتها بأن تكون من أفضل الأسهم السعودية، وبالتالي فإنها تجذب عدداً كبيراً من المتداولين؛ ومن أهمها: سهم أرامكو، سهم سعودي تيلكوم، سهم مصرف الراجحي، سهم سابك وسهم مجموعة سامبا المالية.
وبشكل عام فإنه لا يوجد مقياس يتم من خلاله تحديد أفضل الأسهم السعودية، بل إن الأمر يعود للمستثمر؛ حيث يعتمد ذلك على هدفه من التداول، وحجم المبالغ التي يريد الاستثمار فيها.