منظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي. أسست بموجب اتفاقية تم التوقيع على ميثاقها في العاصمة اللبنانية بيروت في 9 يناير، 1968م بين كُل من دولة الكويت، المملكة العربية السعودية والمملكة الليبية، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقراً رئيسياً للمنظمة.
في عام 1970، انضم كل من الجمهورية الجزائرية، قطر، الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى المنظمة. في ديسمبر، عام 1971، عُدل أحد بنود المادة السابعة من اتفاقيه إنشاء المنظمة والمتعلق بشروط قبول انضمام أعضاء جُدد في المنظمة والذي نص على “أن يكون البترول هو المصدر الرئيسي والأساسي لدخله القومي”، ليصبح “أن يكون البترول مصدراً هاماً لدخله القومي”.
في عام 1972، انضم كل من جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية للمنظمة. وبعدها انضمت جمهورية مصر العربية في عام 1973، والجمهورية التونسية في عام 1982، ليصبح عدد الأعضاء إحدى عشرة دولة عربية.
هدف المنظمة هو تعاون الدول الأعضاء فيما بينهم في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في مجال استخراج النفط وتوثيق العلاقات فيما بينهم في هذا المجال، وتوحيد جهود الأعضاء لتأمين وصول النفط إلى الأسواق بشروط عادلة ومعقولة.
أهداف المنظمة
يُعدّ إنشاء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول إنجازاً مهماً، نظراً لحاجة الدول العربية المنتجة للبترول لآلية تعمق التعاون فيما بينها في المجال الاقتصادي وتكون متخصصة في شؤون البترول، بوصف أن إيرادات البترول تعد من أهم مصادر الدخل القومي للدول الأعضاء في المنظمة. والهدف الرئيسي للمنظمة هو تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول، وتوثيق العلاقات فيما بينهم، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة، وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة للمستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء. وتسهم المنظمة بدور مهم في تنمية وتطوير الصناعات البترولية العربية في جميع مجالاتها، وفي تبادل المعلومات والخبرات، كما كان لها دور كبير في إرساء العلاقات بين الدول المنتجة للبترول وتلك المستهلكة له. وتقوم المنظمة بتدعيم البحث العلمي في مجالي البترول والغاز، من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تعقدها، إضافة لإصداراتها المختلفة. وللمنظمة أنشطة علمية مهمة على المستويات العربية والإقليمية والدولية. فعلى المستوى العربي، تشرف المنظمة بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على مؤتمر الطاقة العربي، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وهو مؤتمر يعمل على إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية بشأن قضايا البترول والطاقة، يُعقد كل أربع سنوات، وقد عُقدت سبع دورات لهذا المؤتمر، كان آخرها بالقاهرة في الفترة من 11 إلى 14 مايو 2002.
تعرف على الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوابك”
أسست منظمة الدول المصدرة للنفط ” أوبك،” في عام 1960 حيث تم تأسيسها من خمس دول أعضاء مؤسسين تضم كلا من “المملكة العربية السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا وحاليا تضم منظمة” الأوبك ” في عضويتها 14 دولة وهم الجزائر وأنغولا والإكوادور وغينيا الاستوائية والجابون وإيران والعراق والكويت.
وليبيا ونيجيريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا و قطر والتي غادرت المنظمة في الأول من يناير الماضي.
وفيما يتعلق بتمثيل الدول في اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” نجد أن كل دولة ترسل مندوب أو أكثر لحضور الاجتماعات ولا يكتمل النصاب القانوني لاجتماعات المنظمة المقررة إلا بحضور ثلثي الأعضاء على الأقل.
وعند التصويت على تغييرات في سياسية المنظمة يجب على الدول الأعضاء أن تصوت بالإجماع ولكل دولة من الدول الأعضاء الحق في التصويت لمرة واحدة.
ونجد أنه في حال إرسال الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” وفد يتكون من أكثر من شخص يكون رئيس الوفدان هو معنى بآمور النفط في تلك الدول مثل وزير النفط أو الطاقة.
ويجوز للدول الأخرى حضور الاجتماعات بصفتها دولا مراقبة عند السماح لها بذلك، إلا أنها لن تملك حق التصويت مثل ما تم تكوينه ويعرف ب “أوبك +” ويضم دول من مثل روسيا والذي تم الاتفاق من خلال على خفض إمدادات النفط بمقدار 1.2مليون برميل يوميا بداية من شهر يناير الماضي وذلك من أجل أحداث التوازن في أسواق النفط.
وتعقد منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك “اليوم الاجتماع الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة من أجل مناقشه الأحداث الطارئة والتي أثرت على أسواق النفط وكذلك مراقبة مدى التزام الدول الأعضاء في “أوبك” ودول من خارجها من ضمنها روسيا في باتفاق خفض الإمدادات النفطية، وكذلك إصدار عدد من التوصيات قبل اجتماعها يوم 25 يونيو المقبل بفيينا.
استخدامات البترول: 6 استخدامات البترول الرئيسية – تمت مناقشتها!
ست استخدامات رئيسية للبترول هي كما يلي:
(1) النقل
(2) الطاقة الصناعية
(3) التدفئة والإضاءة
(4) زيوت التشحيم
(5) صناعة البتروكيماويات
(6) استخدام المنتجات الثانوية.
البترول، في الوقت الحاضر، هو مصدر رئيسي للطاقة في العالم. ويرجع ذلك أيضًا إلى قابلية الاستخدام المتعدد في مختلف مجالات حضارة الماكينة. كل جانب من جوانب الحياة اليومية للإنسان يتأثر بطريقة ما باستخدام النفط.
يرتبط النقل والدفاع والتكنولوجيا والصناعة والتجارة والبحث والتطوير والعديد من أوجه النشاط الإنساني الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر باستخدام البترول أو منتجاته الفرعية. ويوفر الوقود للحرارة والإضاءة، ومواد التشحيم للآلات والمواد الخام لعدد من الصناعات التحويلية.
كلمة “البترول” مشتقة من الكلمة اللاتينية “البتراء” وتعني “الروك” و “odeum” أي النفط. يطلق عليه لأنه مشتق من الصخور، مثل العديد من المعادن الأخرى، وبالتالي، المعروف أيضا باسم “الزيوت المعدنية”. كان صموئيل م. كير هو أول رجل عثر عليه في عام 1848 بالصدفة في آبار على ضفاف نهر أليغني في بنسلفانيا.
تم حفر أول بئر نفطية لأول مرة في 27 أغسطس 1859 من قبل العقيد إدوين ل. درأك في تيتوسفيل ، بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية. منذ ذلك الحين أصبح هذا “الذهب الأسود” المصدر الرئيسي للطاقة في العالم.
البترول مفيد لأغراض متنوعة. استخداماتها الرئيسية هي:
(ط) النقل:
يعتمد نظام النقل بأكمله في العالم على البترول. لقد أحدثت ثورة في نظام النقل بأكمله سواء كان النقل البري أو السكك الحديدية أو المياه أو النقل الجوي. إن البترول والديزل هما المصدران الرئيسيان للطاقة لجميع أنواع مركبات النقل الحديثة.
(2) الطاقة الصناعية:
النفط هو المصدر الرئيسي للطاقة الصناعية. يتم استخدام الديزل والبنزين في توربينات الغاز لإنتاج الكهرباء.
(3) التدفئة والإضاءة:
وتستخدم الزيوت ثقيلة في محطات التدفئة المركزية للمحلات التجارية والمكاتب وكذلك المنازل. كما يستخدم النفط لإنتاج الكهرباء للاستخدام الصناعي والمنزلي. ولا تزال الدرجات الأخف من النفط مثل “الكيروسين” تستخدم للأغراض المنزلية.
(4) زيوت التشحيم:
تعتبر زيوت التشحيم مفيدة جدا لجميع أنواع الآلات وخاصة بالنسبة للآلات المستخدمة في النقل والصناعات.
يتم إنتاج جميع أنواع الزيوت والشحوم من البترول. وتعتمد المركبات من جميع الأنواع والمجموعة الكبيرة من الآلات المتطورة المستخدمة في المصانع والمكاتب على مواد التشحيم، ومن ثم تتوقف عن العمل إذا لم تكن متوفرة.
(5) الصناعة البتروكيماوية:
تستخدم كل من الصناعات البتروكيماوية والكيميائية المشتقات النفطية كمواد خام. المنتجات البترولية تستخدم لإنتاج: الأسمدة الكيماوية، الألياف الاصطناعية، المطاط الصناعي، النايلون، البلاستيك، المبيدات الحشرية والمبيدات الحشرية، العطور، الأصباغ، الدهانات، أسود الكربون والكبريت، إلخ.
(6) استخدام المنتجات الثانوية:
النفط الخام هو خليط من الكربون والهيدروجين والشوائب وعدد قليل من المكونات الأخرى. تفصل عملية التكرير أجزاء مختلفة من الهيدروكربونات وتم إنتاج العديد من المنتجات الثانوية.
أهم المنتجات والمنتجات الثانوية هي: البنزين، والبرافين، والديزل، وزيت الغاز، والمنتجات البتروكيماوية الثانوية – البلاستيك، والمنظفات، والبنزين للطيران، و neptha ، و mobil ، والشحوم، و vaseline ، والشمع، و butadine ، والأسفلت، الخ. في الواقع، في الوقت الحاضر يتم إنتاج آلاف المنتجات من خلال تركيبات البتروكيماويات.