الأسواق الآسيوية تتداول بشكل متباين بعد خسائر وول ستريت؛ بيانات التجارة اليابانية محط الأنظار
سجلت الأسواق الآسيوية تداولات متباينة اليوم، متأثرة بالخسائر الأخيرة في وول
ستريت، مع توجيه الأنظار إلى بيانات التجارة اليابانية التي جاءت في دائرة الاهتمام.
هونغ كونغ تسجل أول ارتفاع في الإدراجات الجديدة منذ 2020 بفضل تحول سياسات بكين
شهدت هونغ كونغ هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا في نشاط الإدراجات، حيث اتجهت المزيد من الشركات الصينية إلى المدينة لجمع رأس المال. ويأتي ذلك وسط تفاؤل متزايد من المستثمرين بعد تعهد بكين بدعم السوق الخارجية.
وفقًا لبيانات جمعتها Dealogic، سجلت بورصة هونغ كونغ زيادة في الإدراجات لأول
مرة بعد ثلاث سنوات متتالية من التراجع من حيث قيمة الصفقات.
وشمل ذلك الطروحات العامة الأولية والمبيعات الإضافية للأسهم.
جمعت البورصة ما مجموعه 10.65 مليار دولار عبر 63 صفقة هذا العام، بزيادة تفوق 80% مقارنة بـ 5.89 مليار دولار جمعتها في 2023 من خلال 67 صفقة، والتي كانت الأدنى منذ عام 2001. علاوة على ذلك، تضاعف متوسط حجم الصفقات تقريبًا ليصل إلى 169 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس استعادة الثقة في السوق.
تقارير تفيد بأن “فوكسكون” تسعى للاستحواذ على حصة مسيطرة في نيسان
ذكرت وكالة بلومبرغ أن شركة Hon Hai Precision Industry Co.، المعروفة بفوكسكون
وأكبر مصنع للإلكترونيات عالميًا، تواصلت مع شركة نيسان بشأن الاستحواذ على حصة
مسيطرة في شركة السيارات اليابانية.
وتعمل شركة فوكسكون التايوانية، التي تركز على التحول نحو قطاع السيارات الكهربائية، على
استهداف الاستحواذ على الشركة بأكملها وليس فقط على مصانعها ومعداتها.
يأتي هذا الخبر بعد تقارير إعلامية تشير إلى أن نيسان تسعى للاندماج مع هوندا موتور
لتعزيز قدرتها التنافسية والاستثمار في السوق المتنامي للسيارات الكهربائية.
لم يصدر أي تعليق فوري من نيسان أو فوكسكون بشأن هذه الأنباء.
— ديلان بوتس
الكونغرس يستعد للتصويت على قيود جديدة للاستثمارات الأميركية في الصين
من المتوقع أن يصوت الكونغرس خلال الأيام المقبلة على تشريع يفرض قيودًا على الاستثمارات الأميركية في الصين، كجزء من مشروع قانون لتمويل العمليات الحكومية حتى منتصف مارس.
وفي أكتوبر الماضي، وضعت وزارة الخزانة قواعد جديدة، تدخل حيز التنفيذ في 2 يناير، تحد من الاستثمارات الأميركية في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة في الصين مثل الذكاء الاصطناعي، والتي قد تهدد الأمن القومي الأميركي.
يشمل مشروع القانون توسيع هذه القيود، مع إضافة بنود جديدة تهدف إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالصين، بما في ذلك دراسة المخاطر الأمنية الناتجة عن أجهزة التوجيه والمودم الصينية الصنع. كما يفرض مراجعات على عمليات شراء العقارات الصينية القريبة من مواقع حساسة أمنيًا.
لم يصدر تعليق فوري من السفارة الصينية في واشنطن بشأن هذه التشريعات.
المصدر: الوكالات
