الأسواق الأوروبية تستعد لافتتاح متقلب مع عودة مخاوف النمو
سياح يلتقطون الصور تحت المطر أمام برج إيفل في باريس.
لندن — من المتوقع أن تفتتح الأسهم الأوروبية على تباين يوم الثلاثاء، مع عودة حالة من عدم
اليقين الاقتصادي وتجدد المخاوف بشأن آفاق النمو في أوروبا إلى الواجهة.
ارتفعت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال الليل، حيث قادت الأسهم الصينية المكاسب بعد أن
أعلنت بكين عن سلسلة من إجراءات التخفيف النقدي في إعلان نادر من بان غونغشنغ، محافظ بنك الشعب الصيني.
سيقوم بنك الشعب الصيني بخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك بمقدار 50 نقطة أساس، على الرغم من أنه لم يحدد جدولًا زمنيًا لذلك.
كما أعلن عن خفض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام من 1.7% إلى 1.5%، إلى جانب إجراءات أخرى.
لم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأمريكية كثيرًا يوم الاثنين، بعد أن سجل مؤشرا S&P 500 وDow Jones إغلاقًا قياسيًا جديدًا.
كانت المكاسب طفيفة لكنها بدت امتدادًا للارتفاع الذي شهده الأسبوع الماضي بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي
الأمريكي أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية. أصبح الآن نطاق سعر الفائدة الفيدرالي بين 4.75% و5.00%.
من المتوقع أن يرتفع مؤشر FTSE في المملكة المتحدة بمقدار 4 نقاط ليصل إلى 8,253، ومؤشر DAX في ألمانيا بمقدار 23 نقطة ليصل إلى 18,852، ومؤشر CAC 40 في فرنسا بمقدار 19 نقطة ليصل إلى 7,518، ومؤشر FTSE MIB في إيطاليا بمقدار 16 نقطة ليصل إلى 33,610، وفقًا لبيانات من IG.
أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين، حيث قام المستثمرون بتقييم صفقات مصرفية وبيانات
مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لألمانيا وفرنسا، وهو مقياس للنشاط الاقتصادي في قطاعي
التصنيع والخدمات، الذي تراجع في سبتمبر في أكبر اقتصادين في أوروبا وكذلك في منطقة اليورو الأوسع.
سيكون المشاركون في السوق على أهبة الاستعداد لمتابعة أسهم بنك “كومرتس بنك” يوم الثلاثاء، بعد أن تراجعت أسهمه بنحو 5.7% يوم الاثنين عقب انتقاد المستشار الألماني أولاف شولتز لما وصفه بأنه خطوة “عدائية” و”غير ودية” من “يوني كريديت” الإيطالي تجاه البنك، وفقًا لتقرير من رويترز.
جاءت تعليقاته بعد إعلان “يوني كريديت” عن زيادة حصته في “كومرتس بنك” الألماني إلى حوالي 21% وتقديم طلب لرفع الحصة إلى 29.9%، مما يشير إلى أن عرض استحواذ قد يكون قيد الإعداد.
المصدر: الوكالات