تراجعت الأسواق الاوروبية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يوم الأربعاء بعد أن توقفت موجة
الصعود في وول ستريت، حيث فقد مؤشرا S&P 500 و Nasdaq Composite زخمًا استمر لثمانية أيام متتالية.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما خسر مؤشر Nasdaq Composite 0.33%. كما تراجع مؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 0.15%. ولو كان مؤشر S&P قد حقق مكاسب يوم الثلاثاء، لكان ذلك قد حقق له أطول سلسلة انتصارات منذ عام 2004.
في آسيا، أظهرت بيانات التجارة اليابانية لشهر يوليو زيادة في الصادرات بنسبة 10.3% على أساس
سنوي وارتفاعًا في الواردات بنسبة 16.6%. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم قد توقعوا
زيادة في الصادرات بنسبة 11.4%، بينما كان من المتوقع أن ترتفع الواردات بنسبة 14.9%.
مع مجيء الصادرات أقل من المتوقع وزيادة الواردات بأكثر من التوقعات، تحول ميزان التجارة الياباني
إلى عجز بلغ 621.84 مليار ين (4.28 مليار دولار)، وهو أكبر من العجز المتوقع البالغ 330.7 مليار ين.
يجدر بالذكر أن شهر يوليو سيكون آخر شهر يتم فيه تسجيل بيانات التجارة قبل قرار بنك اليابان برفع أسعار
الفائدة في نهاية الشهر، مما أدى إلى تعزيز كبير لقيمة الين.
الأسواق الاوروبية
عادةً ما يستفيد المصدرون اليابانيون والشركات التجارية من ضعف الين، حيث يلعبون دورًا رئيسيًا في رفع مؤشر نيكاي 225 إلى أعلى مستوياته القياسية.
بعد صدور البيانات، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.88%، بينما تراجع مؤشر Topix الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6%.
في هونغ كونغ، تراجع مؤشر Hang Seng بنسبة 1.38%، ليقود خسائر الأسواق الآسيوية، في حين انخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 0.57%.
سجلت أسهم التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الدورية انخفاضًا كبيرًا في مؤشر Hang Seng، حيث قادت شركة JD.com للتجارة الإلكترونية هذه التراجعات، بخسارة بلغت 11.4%. جاءت هذه الخسائر بعد أن صرحت شركة وول مارت الأمريكية العملاقة للبيع بالتجزئة لـ CNBC بأنها تسعى لبيع حصتها في JD.com، وهي حصة يُقدر أنها قد تبلغ قيمتها 3.74 مليار دولار.
المصدر: الوكالات
