انخفاض أرباح شركة أرامكو السعودية في الربع الثاني بنسبة 3% بسبب انخفاض حجم إنتاج النفط
جدول المحتويات
Toggleأعلنت شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط السعودي، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 29.1 مليار دولار في الربع الثاني، مما
يشكل انخفاضًا طفيفًا بنسبة تزيد عن 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب بقاء حجم إنتاج النفط منخفضًا.
وبلغ صافي الدخل للنصف الأول من العام المالي 56.3 مليار دولار، منخفضًا من 62 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما أعلنت الشركة عن تدفق نقدي حر للربع الثاني بلغ 19 مليار دولار مقارنة بـ 23.2 مليار دولار قبل عام.
وأكدت أرامكو توزيعات أرباح أساسية للربع الثاني بقيمة 20.3 مليار دولار، وأعلنت عن توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 10.8 مليار دولار سيتم دفعها في الربع الثالث. وتتوقع أكبر شركة نفط في العالم إعلان توزيعات أرباح إجمالية تبلغ 124.2 مليار دولار في عام 2024، حسبما ذكرت الشركة في بيان أرباحها.
قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، في بيان الشركة الصحفي: “لقد قدمنا أداءً رائدًا في السوق مرة أخرى، مع تحقيق أرباح قوية وتدفقات نقدية في النصف الأول من العام”.
وأضاف: “من خلال الاستفادة من هذه الأرباح القوية، واصلنا تقديم توزيعات أرباح أساسية مستدامة
وتقدمية، وتوزيعات أرباح مرتبطة بالأداء تشارك المكاسب مع مساهمينا”.
تداول سعر سهم أرامكو بارتفاع بنسبة 1.31% بعد افتتاح تداول السوق السعودية في الساعة 10:20 صباحًا بالتوقيت المحلي.
توقعات الإيرادات وتخفيضات الإنتاج
توقع العديد من المحللين أن تكون إيرادات الشركة النفطية مستقرة إلى حد كبير. وكتب محللو شركة الوساطة الراجحي
كابيتال في تقرير صدر في 22 يوليو أن “من المتوقع أن تكون إيرادات أرامكو السعودية في الربع الثاني من عام 2024 ثابتة
تقريبًا مقارنة بالعام السابق، بسبب انخفاض حجم الإنتاج الذي يتم تعويضه تقريبًا بارتفاع أسعار خام برنت مقارنة بالربع الثاني من عام 2023”.
أفادت السعودية بإنتاج 8.99 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، وفقًا لتقرير أوبك لشهر يوليو الذي يستند إلى مصادر ثانوية.
شهد النمو الاقتصادي الإجمالي للمملكة تراجعًا على مدار أربعة فصول متتالية، ويعزى ذلك بشكل كبير إلى تخفيضات إنتاج النفط.
وأفادت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن الانخفاض الإجمالي في الربع الثاني قاده تراجع بنسبة 8.5% في قطاع النفط السعودي.
في أوائل يونيو، اتفقت أوبك+، تحالف الدول الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء، على تمديد تخفيضات
الإنتاج المشترك للنفط حتى عام 2025 في محاولة لدعم الأسعار وسط نمو ضعيف في الطلب.
وقد كانت تخفيضات الإمداد قائمة منذ ما يقرب من عامين.
ومع ذلك، انخفض سعر خام برنت القياسي الدولي في الشهر الماضي من التداول في نطاق 80 دولارًا
إلى نطاق 70 دولارًا، وكلاهما أقل مما يتطلبه العديد من أعضاء أوبك للحفاظ على توازن ميزانياتهم.
وتحتاج السعودية إلى أن يصل سعر برنت إلى 96 دولارًا للبرميل لتحقيق توازن في ميزانيتها، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.
المصدر: الوكالات