أسعار الذهب تستقر قرب أدنى مستوى في أسبوعين مع ترقب البيانات الأمريكية
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة، بينما
يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية للحصول على رؤى حول توقيت خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
استقر سعر الذهب الفوري عند 2299.55 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0255 بتوقيت جرينتش.
وكان الذهب قد هبط إلى أدنى مستوى له منذ العاشر من يونيو يوم الأربعاء.
انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 2310.20 دولارًا.
ظل الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، بينما
ظلت عائدات السندات لأجل 10 سنوات ثابتة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: “ارتفاع الدولار الأمريكي مع زيادة عوائد السندات قد جعل سعر الذهب يواجه مقاومة شديدة”.
أكدت حاكمة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الأربعاء على وجهة نظرها الأساسية بأن “التضخم سيتراجع أكثر مع الحفاظ على معدل الفائدة ثابتًا”، وأن خفض الفائدة “سيكون مناسبًا في النهاية إذا تحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%”.
من المتوقع صدور بيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في
الولايات المتحدة عند الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وبيانات تضخم الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة.
وأضاف ووترر: “إذا جاءت بيانات التضخم الأساسية مخيبة للآمال فيما يتعلق بتوقيت أول خفض للفائدة من
الفيدرالي، قد ينخفض الذهب مرة أخرى نحو مستوى 2270 دولارًا”.
يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم، ولكن زيادة معدلات الفائدة ترفع من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة هذا الأصل غير المربح.
وقال محللون في BMI في مذكرة بتاريخ الأربعاء: “تبقى أسعار الذهب عالقة بين سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأقل تساهلاً ومستويات عالية من التوتر الجيوسياسي”.
وأضافوا: “العامل الرئيسي لتراجع أسعار الذهب على المدى الطويل سيكون زيادة الميل نحو المخاطر مع تعافي الاقتصاد العالمي في وقت لاحق من العقد”.
انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 28.74 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1007.33 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 930.39 دولارًا.
المصدر: CNBC
