تراجع أسعار النفط يوم الجمعة بسبب احتمال وقف لإطلاق النار في غزة الذي قد يخفف من المخاوف
الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بينما أثر تعزيز الدولار وضعف الطلب على البنزين في الولايات المتحدة أيضًا على الأسعار.
تراجعت عقود نفط برنت بمقدار 42 سنتًا، أو 0.5%، إلى 85.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0203 بتوقيت جرينتش.
بينما فقدت عقود النفط الخام الأمريكي 40 سنتًا، أو 0.5%، لتصل إلى 80.67 دولار للبرميل.
من المتوقع أن تنتهي كل من العقود هذا الأسبوع دون تغيير يذكر بعد ارتفاعها بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.
احتمال بطء الطلب على النفط الخام
قال المحلل توني سايكامور من IG في مذكرة إن انخفاض أسعار النفط كان نتيجة لتقارير
تتحدث عن مشروع قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى وقف لإطلاق
النار في غزة، بالإضافة إلى بداية جولة جديدة من جني الأرباح.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تراجع توريد منتجات البنزين، وهو مؤشر على
الطلب، دون 9 ملايين برميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى احتمال بطء الطلب على النفط الخام.
ومع ذلك، قالت شركة FGE إن البيانات الأسبوعية الأولية للفترة من مارس أظهرت تراجعًا بما يقرب من 12 مليون برميل في مخزونات النفط
والمنتجات الرئيسية على اليابسة في المراكز الرئيسية للنفط حول العالم، مقارنة بالمتوسط السنوي من 2015 إلى 2019 الذي بلغ 6 مليون برميل، وهو ما قد يكون إيجابيًا لأسعار النفط.
وفي الوقت نفسه، تعزز الدولار الأمريكي، الذي يتبادل عكسيًا مع أسعار النفط، بعد خفض مفاجئ في أسعار الفائدة من البنك الوطني السويسري مما عزز المشهد العالمي للمخاطر.
ويجعل الدولار الأقوى النفط أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يقلل من الطلب.
