اﻟﻤﻔﻜﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎﺩية أو باسم الأجندة الاقتصادية الخاصة في البيانات الاقتصادية. التي تقوم بعرض جدول خاص بمواعيد النتائج للبيانات الاقتصادية المتعلقة بأهم المؤشرات الاقتصادية للدول الصناعية الكبرى. التي منها مثلاً الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك المملكة المتحدة البريطانية. بالإضافة إلى كندا، وأيضاً اليابان وكذلك الصين ودولة استراليا ونيوزيلاندا وأيضاً دول أوروبا. التي منها مثلاً دولة ألمانيا وفرنسا واسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية. والتي بدورها تؤثر بطبيعة الحال على حركة أسعار مثل صرف العملات – فوركس.
حيث أنهُ يتم تحديث نتائج البيانات الاقتصادية بشكل لحظي. وبالإضافة إلى ذلك يجب العلم بأن ماتحتويه هذهِ المفكرة الاقتصادية من البيانات. هو يكون مُستمد من العديد من المصادر التي قد نعتقد أنها هي عبارة عن مصادر موثوقة. إلا أننا لا يُمكن أن نضمن دقة هذهِ البيانات أو دقة هذهِ المعلومات أو حتى ضمان خلوها من أي أخطاء.
هنا سنتحدث بشكل أكثر تفصيلي حول الأجندة الاقتصادية. وحول كيفية التداول في الأجندة الاقتصادية. كذلك بالإضافة إلى آلية دمج الاستراتيجيات الخاصة بعملية التداول مع الأجندة الاقتصادية. وبالإضافة إلى الحديث بعض الشيء عن التقويم الاقتصادي وإمكانية التداول عبرهُ. وغيرها من الأمور المهمة التي لا بد من الحديث حولها والتي ستكون بعنوان الأجندة الاقتصادية فتابع معنا كافة هذهِ التفاصيل.
كيفية التداول في الأجندة الاقتصادية خلال الوقت الفعلي؟
جدول المحتويات
Toggleمن أجل تحديد طريقة التداول في الأجندة الاقتصادية. فإنهُ لا بد عليك القيام بمراعاة الأهمية الخاصة بهِ وكذلك دراسة النتيجة فيما يتعلق بالإجماع المتوقع للسوق. وهنا سنذكر مجموعة من الأساليب لعملية إدارة تداول الأخبار أو الاجندة الاقتصادية. وهي جاءت بالشكل التالي:
- توقع النتائج: حيث أنهُ سيتخذ المتداول هنا موقفًا مقدمًا وذلك يكون وفقًا لإجماع السوق. إلا أنهُ لا ينصح بهذا النهج في التداول اليومي (التداول قصير الأجل/ الأمد). ولكن يمكن أن يتم تناولهُ في التداول البديل. وهو (التداول متوسط الأجل/ التداول طويل الأمد) وذلك مع المزيد من الأمان.
- سيناريو الشراء / البيع: في هذا النهج لا يؤخذ في عين الاعتبار النتائج الخاصة بالمنشور. ولكنهُ يكتفي بشكل خاص في التذبذب الناتج عن حدث كبير في الأجندة الاقتصادية. حيث يَضع التاجر الطلبات أعلى وأسفل السعر بهدف الدخول في الحركة عند وقت الإعلان.
- مراقبة خالصة النتائج: هُنا في الأسلوب الثالث الأجندة الاقتصادية. حيث أنهُ يذكر في هذه الحالة. يتم القيام بإجراء تداول بعد النتائج وذلك من أجل متابعة تأثير هذا الخبر وفي اتجاه الأساسيات.
- الإنتظار: حيث أنهُ بمجرد تأكيد تأثير الخبر، فإنهُ يُمكنك الانضمام إلى الاستئناف الخاص بالاتجاه السابق أو يمكن كذلك الدخول في الاتجاه الجديد والذي يكون ناجم عن المنشور المعني.
يوجد هناك حل آخر مُمكن، ولكن يُعتبر ليسَ من السهل بشكل دائم أن يتم التفكير فيهِ، ألا يتم القيام بالتداول من خلال الأحداث. التي لا يمكن أن يتم التحكم فيها. والتي يتم القيام بتداولها كذلك بطريِقة ذكية!
هل يمكننا تداول الأخبار في التقويم الاقتصادي؟
ربما نجد أن بعض الأشخاص من المستثمرين والمتداولين لا يريدون أن يقوموا بإلقاء نظرة على الرسوم البيانية. والقيام بإجراء تحليل الدعم والمقاومة. أو حتى القيام بتحديد الاتجاه على أساس التحليل الفني. فإنهُ من الممكن تماماً القيام بعملية التداول في التقويم الاقتصادي.في الواقع، فإنهُ لا يَنظر بعض المتداولين والمستثمرين نهائياً إلى الرسوم البيانية. وعلاوة على ذلك، فهم يتخذون مواقف في الأسواق فقط على أساس المؤشرات الاقتصادية.
وعلى أساس نتائجها وهذا الأمر يكون على مدى أفق زمني متوسط أو مدى زمني طويل الأجل وذلك استنادًا إلى ترقب النتائج أو القيام بالتحليل الأساسي. في هذهِ الحالة فإنهُ سيعتمد المتداول على المستويات الأساسية أو المستويات النفسية. بهدف تحديد مخاطرهُ وأهدافهُ. ثم بعد ذلك يُشكل جدول الأرقام الاقتصادية العنصر الأساسي المُتاح خلال أداة المتداول الأساسية على المدى المتوسط والمدى الطويل.
كيف يمكن للمستثمر القيام بدمج الأجندة الاقتصادية في استراتيجية التداول؟
يمكن استخدام الأجندة الاقتصادية للتقويم بمجموعة من الطرق والتي منها ما يلي:
إدارة المخاطر مع الإحصاءات الاقتصادية
أولى خطوات دمج الأجندة الاقتصادية في استراتيجية التداول. يكون فيها التركيز في انتباه المتداول المتأرجح الذي بدورهُ يتداول في الأسواق بمقاييس زمنية يومية. فمثلاً على تقويم الفوركس بهدف معرفة في حال إذا كانت مراكزهُ الحالية المفتوحة هي معرضة لخطر الإعلان الاقتصادي. وكذلك هل ستسمح لهُ الأجندة الاقتصادية لهذا الأسبوع القيام بإدارة المواقع الخاصة بهِ على مدار فترة زمنية. تُعتبر طويلة نسبيًا. فعلى سبيل المثال. فإنهُ بالنسبة لتاجر العملات. سيكون التقويم الاقتصادي للفوركس هو أمر ضروري وذلك بهدف التعرّف بشكل مسبق. على الموعد الذي بدورهُ سيغير فيه البنك المركزي الأوروبي الأسعار الخاصة بالفائدة أو لأي أخبار قد تتعلق بالتيسير الكمي. وبشكل عام أيضاً للقرارات المتعلقة بالسياسة النقدية.
العثور على التوقيت الملائم للدخول في الصفقة
ثاني خطوات دمج الأجندة الاقتصادية في استراتيجية التداول. هي العثور على التوقيت الملائم؛ حيث أنهُ يمكن لـ الأجندة الاقتصادية أن تساعد المتداول في القيام بتحديد وإيجاد التوقيت المناسب للمستثمرين والمتداولين اليوميين. بلا شك فإنهُ سيبحث كافة أولئك المتداولين عن الأوقات المحددة في سوق الفوركس، أو على المؤشرات التي منها مثلاً مؤشر DAX 30. أو حتى على السلع بهدف الاستفادة من حركات التقلب القوية التي تكون ناتجة عن الأخبار. في هذهِ الحالة، فإن التقويم الاقتصادي الخاص في اليوم. سوف يتخلل بكل تأكيد الجلسات اليومية الخاصة به.
هيكلة استراتيجية الاستثمار الخاصة بالمتداول مثل التداول البديل أو التداول السكالبينج
ثالث خطوات دمج الأجندة الاقتصادية. هي هيكلة استراتيجية الاستثمار الخاصة بالمتداول التي منها مثلاً التداول البديل أو التداول السكالبينج. حيث أنهُ يكون من المرجح أن يستخدم المتداول اليومي الذي غالباً يفضل التحليل الفني. الجدول الخاص بالأجندة الاقتصادية. وذلك بهدف إدارة تعرضهُ للمخاطر.
وهذا الأمر بدورهُ يعني الخروج من الصفقات الخاصة بهِ قبل أن يتم الإعلان عنها. في حال أنهُ كان من المفترض أن يكون لهذا الأمر تأثير كبير عليهم. أو أنهُ لا يتّخذ أي من الصفقات الجديدة في وقتها. وبالمثل كذلك، فإنهُ سوف يأخذ المتداول المتأرجح الأساسي كافة هذهِ المعلومات في الاعتبار بهدف إدارة المحفظة الخاصة بهِ. ويحتمل أيضًا أن يأخذ صفقات جديدة. وذلك بناءً على التحليل الخاص بالنتائج الاقتصادية وأيضاً بناء على خطتهُ في عملية التداول.
على الجانب الآخر، فإن المتداول اليومي نجد بأنهُ يستخدم الإعلانات. بهدف البحث عن الحركات السريعة وكذلك الحركات المربحة. حتى لو ظلت المخاطرة مختلفًا بين كل من أسلوبي التداول. وبالتالي فإن التقارير الخاصة بالتقويم الاقتصادي تخدم مهما كان الأسلوب الخاص بك في عملية التداول.
وبهذا العنوان الأجندة الاقتصادية ننهي الحديث عن مجموعة كبيرة من التفاصيل والتوضيحات حول الاجندة الاقتصادية والاستراتيجيات وتعريف الأجندة الاقتصادية وكيفية استخدامها وغيرها من الأمور والتفاصيل المختلفة المتنوعة التي قد تناولناها بشيء من التفصيل والتوضيح.