أصدر محمد القويحص، أمين مكة المكرمة ، خريطة لإمكانات الاستثمار المدني لتعزيز الحركة الاقتصادية وجذب رؤوس
الأموال الداخلية والأجنبية المبتكرة والجدية لخدمة سكانها والمواسم.
وحضر عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية ورجال الأعمال والمهتمين اجتماعا عقد أمس الخميس في
مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
وأشير إلى أن الاستثمار في قطاع البلديات هو البنية التحتية الأساسية لبدء هذه المدينة.
وهذا هو الزخم الكامن وراء اعتزام الأمانة إصلاح الإدارة العامة للاستثمار ، وإيجاد مواقع وفرص للاستثمار تتراوح بين
الاستثمارات الروتينية والاستثمارات المؤسسية.
وذكر الوزير القويحص أن مكة المكرمة تتيح فرصاً استثمارية واعدة في مختلف المجالات ، وأن خلق فرص استثمارية
كبرى للأعمال التجارية والمستثمرين هو جزء من الجهود التي تبذلها أمانة العاصمة المقدسة لتنشيط الحركة الاقتصادية
في مكة ، والمساهمة في تحسين نوعية الحياة ، وتوفير خيارات متعددة للمقيمين والزوار في مكة.
ووفرت أمانة مكة المكرمة مجموعة من فرص الاستثمار الجاهزة في 14 مجالا مختلفا ، بما في ذلك المستشفيات والطرق
ورياض الأطفال والحدائق العامة وغيرها ، في مواقع مختلفة في مكة المكرمة وفي مناطق مختلفة
تجدر الاشارة الى الفرص المتاحة لنتائج رؤية عام 2030 ، والفرص المتاحة لتلبية رغبات المستثمرين ومطالبهم ، ومن
مخرجات واحتياجات المخطط الشامل للمدينة ، بما في ذلك السياحة والثقافة والترفيه والنقل واللوجستيات وغيرها.
وأشار نايف مشعل الزايدي ، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة ورئيس اللجنة الصناعية ، إلى أن إزاحة
الستار عن خريطة مكة لفرص الاستثمار كانت مناسبة توقعها قطاع الأعمال.
وسوف يكون ذلك مفيداً للاقتصاد الكلي ، والاقتصاد ، والمستقبل في المملكة.
وقال إن “النتائج تتطابق مع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف 5 ملايين حاج و 30 مليون مصلي”.
وأنشئت الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، ونقلت بداية موسم الأعمار من صفر إلى محرم.
ويتعهد هذا أساسا بالدخول في صلب الرؤية ، التي تبرز الحاجة إلى اجتذاب الاستثمار الأجنبي ، وإشراك القطاع الخاص ،
وتعزيز دوره الوطني ، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 في المائة.
ورداً على ذلك ، ذكر شاكر بن عساف الشريف ، رئيس لجنة الاستثمار في الغرفة التجارية بمكة المكرمة ، أن انكماش
القطاع الخاص غير النفطي بلغ 4% ، مما يشير إلى التأثير السلبي على النشاط الاقتصادي بشكل عام خلال فترة كورونا.
وعلى مدى سنوات ، تعاونت اللجنة مع أمانة العاصمة المقدسة على خريطة تفاعلية لفرص الاستثمار في البلديات
لتحديد نوعية الفرصة المتاحة لمدينة مكة المكرمة وقيمتها المضافة ، وأسفرت عن دراسة الجدوى والتصاميم الهندسية
اللازمة التي أخذت في الاعتبار طبيعة مكة المكرمة وخصوصيتها لكي تستلهم منها.