لندن: اليوم الخميس من المتوقع أن تفتح الأسهم الأوروبية بشكل اكبر ، حيث يلخص المستثمرون قرار بنك الاحتياطي
الفيدرالي الأميركي بالتعجيل بخفض مشترياته الشهرية من السندات يوم الأربعاء.
هذا ويذكر انه وفقًا لبيانات من IG. من المتوقع أن يرتفع مؤشر FTSE في المملكة المتحدة بمقدار 61 نقطة عند 7235 ،
وقد ارتفع مؤشر DAX الألماني 161 نقطة عند 15651 ، و CAC 40 الفرنسي بمقدار 99 نقطة عند 7028 ، و FTSE MIB
الإيطالي 281 نقطة عند 26974.
وسوف يقوم المستثمرون العالميون بهضم إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة يوم الأربعاء بأنها ستكون
عدوانية في شراء السندات وتتوقع عدة ارتفاعات في أسعار الفائدة في عام 2022.
ويذكر انه سوف يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء وتيرة مشترياته من الأصول في يناير/كانون الثاني ، وبذلك لن
يشتري سوى 60 مليار دولار من السندات شهرياً في المستقبل ، بعد أن كان 90 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول.
طبقاً للتوقعات الصادرة، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرجح ثلاث ارتفاعات في أسعار الفائدة في عام 2022 ، واثنين في
العام التالي ، واثنين آخرين في عام 2024.
ويأتي قرار خفض مشتريات السندات بقوة في اعقاب بيانات التضخم الأخيرة التي أظهرت زيادة بنسبة 6.8 في المائة في
تشرين الثاني/نوفمبر ، وهو أعلى مما كان متوقع وأسرع معدل منذ عام 1982.
اليوم الخميس الاسواق في اسيا والمحيط الهادئ مختلطة حيث هضم المستثمرون مؤشرات بنك الاحتياطي الفيدرالي الى أن إدارته لسياسة نقدية بالغة السهولة منذ اندلاع تفشي المرض أوشكت على الانتهاء.
هذا ويذكر انه في نفس الوقت يعد القرار الصادر،كانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أعلى قليلاً مساء الأربعاء. وسيتم
اصدار العديد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة، بما في ذلك بدء السكن والمطالبات بعدم البطالة ، في الساعة 30/8 صباحا.
ومن المتوقع أن يحدث المزيد من نشاط البنك المركزي يوم الخميس ، حيث أصدر بنك إنجلترا آخر قرار اتخذه بشأن
السياسة النقدية.
فقد بلغ التضخم في المملكة المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني مستوى مرتفعاً بلغ عشر سنوات ، وفقاً للبيانات الصادرة
يوم الأربعاء ، والتي قد تؤثر على قرار بنك إنجلترا بشأن تشديد السياسة النقدية.
إن بيانات مؤشر مدير الشراء السريع من منطقة اليورو والمملكة المتحدة لشهر ديسمبر/كانون الأول تشكل أيضاً أهمية بالنسبة للأسواق الأوروبية. ومن المؤكد تقريبا أن البيانات ستعكس تنفيذ قيود كوفيد والإغلاق الجزئي في بعض البلدان، مثل ألمانيا وهولندا.