ما هو تداول النفط برنت؟
جدول المحتويات
Toggleيعد تداول النفط واحداً من أنواع الاستثمارات العالمية؛ حيث يعرف النفط بـ الذهب الأسود، وهو يدرّ أرباحاً كبيرةً للمتداولين، ويعد تداول النفط برنت أحد أهم أنواع النفط المعروض للتداول، بالإضافة إلى نفط تكساس؛ إلّا إنّه الأعلى سعراً، ويتواجد هذا النفط في الأسواق الأوروبية والآسيوية، وهو خام بحر الشمال، ويتوفر منها 15 درجة نفطية مختلفة، ويتم استخراجه تحديداً من الحقول النفطية التي تقع على جروف برنت، وفورتيس، وبكوفيسك، وأوسيبيرغ، والنرويج واسكتلندا.
تداول النفط في السعودية
يتم تداول النفط برنت في السعودية بواحدة من الطرق الآتية، وهي:
- العقود الآجلة: عند اتباع هذه الطريقة فإنه يجب استعمال البورصة الصحيحة للأنواع القياسية للنفط؛ حيث تضع معظم منصات التداول معايير للأشخاص الذين تسمح لهم بالتداول فيها؛ لذا فإن معظم المضاربات على العقود الآجلة يكون الخبراء على دراية بها، الأمر الذي يجعل على الأفراد الاستعانة بوسيط للتداول بهذه الطريقة، ويعتبر هذا العقد بمثابة اتفاق قانوني لشراء أو بيع أصل بسعر مُحدّد مسبقاً لاحقاً وفي وقت محدد، ولا يستلم المتداول الأصل نفسه، لكنه يتاجر بالعقد مقابل الأصل للحصول على الربح من فرق السعر.
- العقود مقابل الفروقات: يتيح هذا التداول إمكانية تداول تغير الأسعار الذي يحصل على العقود الآجلة، دون إجراء عملية شراء أو بيع العقود ذاتها، ويتم من خلاله إنشاء حساب مع مزوّد للرافعة المالية، ويمكن بدء التداول على الأسعار الفورية الخاصة بالأنواع القياسية للنفط، كما يمكن الشراء والبيع ضمن مجموعة كبيرة من أسواق النفط، ولا يشترط في أن يكون الشخص من خبراء التداول.
تداول النفط في البنوك السعودية
توفر العديد من البنوك السعودية لعملائها من المستثمرين أو الراغبين في التداول خدمة تداول النفط برنت بشكل خاص، أو تداول النفط بشكل عام، ومن أهم هذه البنوك:
- البنك الأهلي: يقدم من خلال شركة الأهلي كابيتال خدمات الوساطة المالية الدولية بشكل عام، وتداول النفط بشكل خاص، ويمكن للعميل التداول بحسب احتياجاته، وحسب ما يُفضّل من هذه الأسواق المختلفة، كما يوفر من خلال الخدمات الإلكترونية إمكانية التداول في الأسواق الأمريكية، ودون الحاجة إلى رسوم للخدمة، ويمتاز البنك بتقديم خدمة خيارات الوساطة الدولية؛ حيث يوفر عدداً من الوسطاء المتخصصين، الذين يمكن التعامل معهم لوضع خطة تداول مربحة أكثر.
- بنك الرياض: يوفر هذا البنك لعملائه مجموعةً من أسهل الطرق التي تساعدهم في تحقيق الأهداف الاستثمارية؛ وذلك من خلال تنويع الاستثمارات، ويعد تداول النفط برنت من أهم الاستثمارات التي يتيح التعامل معها، كما يمكن للعملاء استعمال الخدمات الإلكترونية، أو الاستعانة بالوسطاء للاستثمار بكفاءة أعلى، والوصول إلى أهم الأسواق العالمية، وتنويع الاستثمارات للحصول على قدر أكبر من الأرباح.
شركات تداول النفط في السعودية
يمكن تداول النفط برنت من خلال مجموعة من الشركات العالمية، التي توفر هذه الخدمة في السعودية والعديد من الدول الأخرى، ومن أهم هذه الشركات:
- شركة FXTM brand: تأسست عام 2011، وهي من أهم شركات التداول عبر الإنترنت، وتعتمد في عملها على استعمال الرافعة المالية، التي يتيح للعملاء إمكانية تحقيق أرباح جيدة، وإلى جانب تداول النفط فإنه يمكن تداول السلع والأسهم والعملات الرقمية، ويمكن للمبتدئين الاستعانة بهذه الشركة؛ حيث إنها توفر لهم خدمة تعليم التداول، وتنتشر مكاتب هذه الشركة في العديد من الدول؛ حيث تتوزع في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا وأمريكا اللاتينية.
- شركة AvaTrade: تعد واحدةً من أهم شركات التداول على مستوى العالم؛ حيث توفر لعملائها إمكانية التداول في كافة السلع والأسهم والعملات، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المشتقات النفطية والطاقة، وتسهّل عليهم متابعة الأسعار والتداول من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، ويمكن للمحترفين الاستفادة من نظام التداول الآلي، كما توفر مدراء حسابات لمتابعة عمليات التداول وإرشاد العملاء يوميّاً، إضافةً إلى خدمة العملاء متعددة اللغات.
تداول النفط في الإمارات
يمكن للمتداولين من دولة الإمارات الاستعانة بعدد من الشركات والمنصات التي تساعدهم في تداول النفط، التي من أهمها:
- شركة ADSS: هي واحدة من الشركات المملوكة لـ أبو ظبي، وهي شركة خدمات مالية دولية، تعمل على تقديم أفضل الفرص الاستثمارية للعملاء، سواءً من المؤسسات أو من القطاع الخاص أو من الأفراد، ويوجد لها عدد من المكاتب الإقليمية في كل من لندن وهونغ كونغ، كما أنها تقدم العديد من خدمات أسواق رأس المال، وخدمات التداول من أهم الخبراء المحترفين.
- شركة XTB: تعد واحدةً من الشركات العالمية التي تتيح لعملائها في العديد من الدول؛ ومن بينها الإمارات، التداول في العديد من السلع المختلفة؛ حيث إنها تعد من أكبر وسطاء الفوركس وعقود الفروقات في البورصة، وتعمل الشركة على تطوير عناصر التكنولوجيا لديها، وعلى رأسها التطبيق الإلكتروني الخاص بالهواتف الذكية؛ حيث تعمل في الفترة الحالية ليكون الأكثر موثوقية في سوق التداول.
تداول النفط في الكويت
يتم تداول النفط في الكويت من خلال العديد من المنصات والشركات التي تتيح للمتعاملين إمكانية إجراء صفقات التداول المختلفة، وتعد معظم هذه الشركات عالمية، تتواجد مكاتبها الرئيسية في دول أوروبية؛ إلّا إنّها تقدم خدماتها للتداول في العديد من السلع، بالإضافة إلى النفط في الكويت، ومن أهمها:
- شركة نور كابيتال: وهي شركة مساهمة خاصة مرخصة ومنظمة من قبل المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تتيح لعملائها في الكويت تداول السلع؛ مثل النفط والمعادن، إضافة إلى العملات الأجنبية والفوركس.
- شركة BDSwiss: تقدم العديد من الخدمات الخاصة بالتداول بشكل عام، وتداول النفط بشكل خاص، وتعتمد في عملها على عقود الفروقات، ويزيد عدد عملائها عن 1.5 مليون عميل، يقومون بالتداول بما يزيد عن 84 مليار دولار شهريّاً، واستطاعت هذه الشركة الحصول على عدد من جوائز التميز، كما أنها تقدم أسعاراً تنافسية، وأكثر من 250 أداة للتداول.
كيفية شراء النفط؟
يتم شراء النفط والتداول فيه من خلال مجموعة من الطرق، وهي:
- الاستثمار بشكل مباشر: ويتم ذلك من خلال شراء الأسهم الخاصة بالنفط، أو بصناديق النفط المعروضة بالأسواق المالية، وشركات النفط التي تعرض أسهمها للتداول، وتتأثر أسعارها بشكل كبير بأسعار النفط السوقية.
- الاستثمار من خلال العقود الآجلة وعقود الخيارات: يحتاج العميل في هذه الطريقة إلى الاستعانة بوسيط؛ حيث إن الأسواق المالية لا تتيح إلا التداول من قبل الخبراء؛ وذلك بسبب المعايير والضوابط التي يشترط توفرها في المسموح لهم التداول فيها، ويمكن الاستعانة بالوسيط بشكل سهل وغير مُكلف، من خلال واحدة من الشركات الموثوقة التي يمكن التداول من خلالها.
- الاستثمار من خلال العقود مقابل الفروقات: تحتاج هذه الطريقة أيضاً إلى شركة وساطة موثوقة؛ حيث لا يقوم العميل بالتداول بشكل مباشر في الأسواق المالية الخاصة بالنفط؛ وإنّما بالأسعار الفورية التي تحرّك أسهم النفط، ومن خلالها يمكنه بيع وشراء عدد كبير من الأسهم النفطية، وذلك بالاعتماد على منصة تداول واحدة.
أسعار النفط برنت
لا يمكن تحديد أسعار النفط بشكل عام أو النفط برنت بشكل خاص برقم محدد؛ حيث إنها تعتمد على العديد من العوامل، ويُذكر من أهمها ما يلي:
- اكتشاف مصادر بديلة للطاقة.
- استخراج النفط وتكريره.
- الظروف الاقتصادية والسياسية.
- الاستهلاك والطلب خاصةً من الدول المتقدمة.
- الكوارث الطبيعية والحوادث.