صرح متعب القني الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والطائرات المسيرة أن الاتحاد يلعب دورًا في تحقيق التكامل بين الجهات السعودية لبناء القدرات الوطنية المتعلقة بهذا المجال.
وأوضح في حديثه أنه تم يوم أمس إطلاق مبادرات نوعية وخطط فنية وتم توفير التسجيل لها, وأضاف أن دور الاتحاد في هذه المبادرات هو تحسين القدرات الوطنية وزيادة عدد المبرمجين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجة في السوق السعودي.
وأشار إلى أن أكاديمية توفاك التي تم إطلاقها في عام 2019 تهدف إلى تنمية قدرات الدولة في مختلف المجالات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي وأمن الشبكات.
وأشار إلى أن الكلية تخرجت من 7 معسكرات حتى الآن، ويعمل الخريجون من قبل وكالات الدولة والشركات الناشئة، وأشار إلى أن هدف الكلية هو زيادة عدد المبرمجين وتوفير الطاقة للسعودية.
وقد ألقى كلمته يوم أمس خلال حدث إطلاق تكنولوجيا مماثل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عندما كان على المملكة العربية السعودية و 10 من عمالقة التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم تعزيز القدرات الرقمية وتحقيق الأهداف المخطط لها بحلول عام 2030بتحقيق مواطن سعودي كمبرمج من كل 100 سعودي، وهي تعمل على تشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية؛ هذه ترجمة لتعليمات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لتحقيق المملكة هدف الرؤية لاغتنام فرص الاقتصاد الرقمي.
وقد تم التفاعل بشكل جيد مع هذه الإجراءات الرئيسية التي تم الإعلان عنها في حدث “بدء التشغيل” الذي أقيم في العاصمة الرياض، وعززت مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تقني إقليمي لأهم رواد الأعمال والمبتكرين والمبرمجين في المنطقة والعالم، فهو أيضًا تتويج لشراكة متميزة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والطائرات بدون طيار( الدرونز).