كلف مجلس الوزراء السعودي وزير المالية بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مكتب إقليمي للصندوق في المملكة ومساعدة الصندوق في تنمية القدرات.
كما تم منح وزير الاستثمار سلطة إجراء محادثات مع الصين وهونج كونج من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تشجيع الاستثمار المباشر.
وبحسب أمين ماطي ، مدير بعثة صندوق النقد الدولي إلى المملكة العربية السعودية ورئيس إدارة الخليج بالصندوق ، فإن الموازنة السعودية ستحقق فائضًا بنسبة 5.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
قال ماطي لـ “العربية” في وقت سابق إنه طالما بقيت أسعار النفط فوق 45 دولارًا للبرميل ، فإن تأثير تشديد السياسة النقدية الفيدرالية على الاقتصاد السعودي سيكون محدودًا.
وقال ماطي: “فائض الميزانية السعودية لا يعكس فقط الزيادة في الإيرادات النفطية ، ولكن أيضا الزيادة المستمرة في الدخل غير النفطي ، الذي تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية”.
وذكر أن القوة الدافعة لا تزال قائمة ، حيث زادت ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات لتصل إلى 15٪ في عام الوباء.
وأوضح أن الإيرادات موجودة لدعم الميزانية بينما تلتزم الحكومة بسقف الإنفاق هذا العام وفق الإطار المالي متوسط المدى.
المصدر: https://www.alarabiya.net/
اقرأ أيضاً:
المملكة العربية السعودية ..سينطلق منتدى المحتوى المحلي في 5 سبتمبر 2019.
ارتفع معدل التضخم السنوي في المملكة العربية السعودية بنسبة 2.7٪.