الخطوط الجوية السعودية تتطلع إلى التوسع العالمي
جدول المحتويات
Toggleالخطوط الجوية السعودية تتطلع إلى التوسع العالمي وتوسيع أسطولها مع ارتفاع قيمة علامتها التجارية
بينما تسعى المملكة العربية السعودية لتصبح واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، كشفت الخطوط الجوية السعودية عن استراتيجية نمو هائلة وتوسيع لأسطولها بهدف التوسع العالمي وتعزيز الاتصال بالمملكة.
ومع اقتراب إطلاق شركة الطيران الثانية في المملكة، “طيران الرياض”، المتوقع أن تبدأ عملياتها في 2025، تضع
الخطوط الجوية السعودية خططها الخاصة للسيطرة على الأجواء.
حققت الخطوط الجوية السعودية مؤخراً زيادة بنسبة 22.5% في قيمة علامتها التجارية، لتصل إلى 797.4 مليون
دولار في 2024، وفقاً لتقرير Brand Finance السنوي لأفضل 50 علامة تجارية للطيران، مما ساهم في وضعها كواحدة من أسرع العلامات التجارية
نمواً في العالم.
يعزو خالد طاش، رئيس قسم التسويق في مجموعة السعودية، هذا النجاح إلى نهج يشمل توسيع الشبكة، وتحديث
الأسطول، وتحسين تجربة العملاء، وجهود إعادة التسمية الشاملة.
السعودية إلى نهج متعدد الأوجه
وقال طاش في مقابلة مع العربية الإنجليزية: “يمكن أن يعزى نجاح السعودية إلى نهج متعدد الأوجه. أولاً، كان لتوسيع شبكة الطرق والأسطول دور كبير.
في 2023، أضفنا 11 وجهة دولية ومحلية إلى شبكتنا وطلبنا 49 طائرة بوينغ 787 دريملاينر، مما يسمح لنا بزيادة الوصول لعملائنا وتعزيز مكانة السعودية كواحدة من الشركات الرائدة في الطيران”.
خطط نمو طموحة
تتطلع السعودية إلى تحقيق أهداف نمو طموحة. تعمل الشركة نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الجوية السعودية، حيث تهدف إلى نقل 330 مليون راكب بحلول 2030 وتثبيت نفسها كقائدة في الصناعة العالمية.
وقال طاش: “التوسع والنمو هما جوهر استراتيجيتنا. هدفنا لعام 2030 هو أن يكون لدينا أسطول من 241 طائرة والطيران إلى أكثر من 145 وجهة عالمية. نحن على الطريق الصحيح مع أهدافنا ونفخر بأن لدينا الآن أسطولًا من 143 طائرة، تطير إلى أكثر من 100 وجهة”.
في سبتمبر الماضي، وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير مذكرة تفاهم مع السعودية وdaa International، مشغل مطار البحر الأحمر الدولي، مما سيجعل السعودية أول شركة طيران تعمل من مطار البحر الأحمر الدولي.
ستكمل السعودية شركة طيران الرياض. إنشاء شركة طيران وطنية ثانية بجانب السعودية هو جزء من خطة المملكة لتنويع اقتصادها وسط دفع كبير للسياحة مع مشاريع جديدة، بما في ذلك مشروع البحر الأحمر ونيوم.
خطط نمو السعودية ليست فقط موجهة نحو توسيع نطاقها، ولكن أيضاً نحو تعزيز التنمية الاقتصادية داخل المملكة.
تنوي المملكة تخصيص حوالي 800 مليار دولار لقطاع السياحة في العقد القادم، بهدف قيادة المملكة إلى عصر
ما بعد النفط وتأسيسها كمركز بارز لمختلف الصناعات، بما في ذلك التعدين والفعاليات الرياضية.
تعزيز تجربة العملاء
في قلب استراتيجية نمو السعودية، يوجد تركيز لا يلين على تعزيز تجربة العملاء.
وكشف طاش: “بدأنا في تنفيذ استراتيجية رقمية غير مسبوقة، باستخدام تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وحلول
الاتصال المتكاملة، المصممة لتعزيز تجربة السفر لجميع الضيوف. يتجسد هذا في ترقية أنظمة الترفيه على متن الطائرة، وتحسين
وسائل الراحة في المقصورة، وتبسيط عمليات الحجز لتجربة أكثر جاذبية لبرنامج الولاء الخاص بنا، الفرسان”.
تبني التكنولوجيا والابتكار
في صناعة حيث تشكل التكنولوجيا مفتاح التميز، قامت السعودية باستثمارات كبيرة للبقاء في طليعة الابتكار.
من عمليات تسجيل الدخول الرقمية إلى الاتصال المتقدم على متن الطائرة، تستفيد الشركة من التكنولوجيا لتحسين الكفاءة التشغيلية ورضا الركاب.