في البداية، تراجعت أسعار الذهب يوم الإثنين لأدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقد جاء هذا التراجع وسط موجة بيع واسعة في الأسواق العالمية.
من ناحية أخرى، تخلى المستثمرون عن الذهب لتغطية خسائرهم في صفقات أخرى.
وذلك بسبب تصاعد المخاوف من ركود عالمي نتيجة احتدام الحرب التجارية.
علاوة على ذلك، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 3,027.90 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 03:31 صباحًا بتوقيت غرينتش.
وكان قد خسر أكثر من 1٪ في وقت سابق من الجلسة.
في المقابل، ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 3,047.50 دولارًا.
في خضم ذلك، شهد الذهب يوم الجمعة تراجعًا كبيرًا بنسبة تجاوزت 3٪.
وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب عن رسوم جمركية مفاجئة، أثرت سلبًا على الأسواق العالمية.
في هذا الإطار، بدأ المستثمرون ببيع الذهب رغم أنه يُعد ملاذًا آمنًا عادةً.
وقد يكون ذلك بهدف جني الأرباح أو لتغطية نداءات الهامش من أصول أخرى.
من جهة أخرى، أشار المحلل “ييب جون رونغ” إلى وجود ارتباك كبير في الأسواق.
وقال إن كثيرين لا يرون بوادر حل قريب، رغم الآمال في تهدئة التوترات.
بالرغم من ذلك، لا يزال الذهب يحظى ببعض الدعم من تدفقات الملاذ الآمن.
وهذا ما يمنحه قدرًا من الاستقرار وسط تقلبات الأسواق.
في ذات السياق، ردّت الصين يوم الجمعة على الرسوم الأميركية.
حيث فرضت تعريفات بنسبة 34٪ على كل السلع الأميركية، وفرضت قيودًا على تصدير المعادن النادرة.
نتيجة لذلك، خسر السوق الأميركي حوالي 6 تريليونات دولار من قيمته خلال الأسبوع الماضي.
أما في اليابان، فقد هوى مؤشر نيكاي بنسبة قاربت 9٪ صباح الإثنين.
إلى جانب ذلك، حذر جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، من أن الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
كما أنها قد تُبطئ وتيرة النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ.
ارتفاع في أسعار الفضة والمعادن الأخرى
في ذات الوقت، ارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 2.3٪ لتصل إلى 30.22 دولارًا للأونصة.
وكانت قد سجلت أدنى مستوى لها منذ سبعة أشهر في وقت سابق.
كما صعد البلاتين بنسبة 1٪ إلى 925.50 دولارًا للأونصة.
بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5٪ إلى 925.00 دولارًا.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
