الأسهم الأوروبية بدأت تداولاتها اليوم بشكلٍ حيادي، حيث تتوخى الأسواق الحذر بعد عمليات البيع المكثفة التي حدثت في الجلسة السابقة بسبب معدل الفائدة في الولايات المتحدة.
انخفض مؤشر FTSE في المملكة المتحدة نقطتين عند 7031، وDAX الألماني 14 نقطة أعلى عند 15285 وCAC الفرنسي 40 14 نقطة عند 6425، وفقًا لبيانات IG.
مُستثمرو الأسهم الأوروبية يراقبون تحركات الأسواق الأمريكية بعد أن انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.83٪ إلى 14546.68 يوم الثلاثاء ليسجل أسوأ يوم له منذ مارس.
وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.04٪ وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 569.38 نقطة أو 1.63٪.
تراجعت الأسهم عبر الصناعات حيث لامس عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات ارتفاعًا بلغ 1.567٪، وهي خطوة دفعت أسهم شركات التكنولوجيا لقيادة الأسواق الأوسع نحو الانخفاض مع خسارة Facebook وMicrosoft وAlphabet أكثر من 3٪.
ارتفاع عائدات السندات يضر بأسهم النمو، بما في ذلك أسهم التكنولوجيا، لأنه يقلل من القيمة النسبية للأرباح المستقبلية، ويجعل الأسهم الشعبية تبدو مبالغ فيها.
بين عشية وضحاها، غرقت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في تداولات الأربعاء بعد انخفاضها في وول ستريت، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ليلة الثلاثاء.
سيكون تركيز السوق الأسهم الأوروبية اليوم على البنوك المركزية، حيث يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ومحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا، ومحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، جميعهم يتحدثون في منتدى البنك المركزي الأوروبي عن البنوك المركزية.
ورد المتداولون في الولايات المتحدة على مثول باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، حيث صرح رئيس البنك المركزي أن التضخم قد يستمر لفترة أطول من المتوقع.
يوم الأربعاء، ستعلن Next و Travis Perkinsعن النتائج، بينما تتضمن إصدارات البيانات أحدث قراءة لأسعار المنازل في المملكة المتحدة، وبيانات التضخم السريعة في إسبانيا، وبيانات المزاج الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.