افتتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء، حيث تتبعت الأسواق العالمية بشكل عام المكاسب التي حققتها “وول ستريت”.
وسجل مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ارتفاعاً بنسبة 0.29% في التعاملات المبكرة، مع تقدم قطاع
الاتصالات بنسبة 1.25%. وجاء هذا الأداء الإيجابي مدفوعاً بارتفاع أسهم شركة “إريكسون” السويدية للاتصالات
بنسبة 8.15% بعد أن تجاوزت التوقعات على الرغم من تراجع مبيعاتها بنسبة 4% على أساس سنوي.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي في أوروبا بعد المكاسب التي شهدتها “وول ستريت”، حيث سجل
مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر “ستاندرد آند بورز 500” ارتفاعات قياسية جديدة. وظلت العقود الآجلة لمؤشر “داو جونز” شبه مستقرة في تداولات مساء الإثنين.
أما الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد شهدت تبايناً في أدائها خلال الليل، لكن أسهم شركات أشباه الموصلات في المنطقة ارتفعت مدعومة بارتفاع أسهم شركة “نفيديا” بنسبة 2.4% يوم الإثنين، قبل أن تغلق عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وفي أوروبا يوم الثلاثاء، جاءت نتائج أرباح شركة “إريكسون” للاتصالات السويدية، التي سجلت انخفاضاً بنسبة 9% في المبيعات على أساس سنوي، لكنها تفوقت على توقعات الأرباح. ومن المتوقع أن تعلن شركة “إل في إم إتش” الفرنسية الفاخرة عن نتائجها المالية بعد إغلاق السوق.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ذكرت هيئة الإحصاءات البريطانية أن متوسط الأجور باستثناء المكافآت ارتفع بنسبة 4.9% على أساس سنوي للفترة من يونيو إلى أغسطس، مسجلاً تراجعاً طفيفاً من 5.1% للفترة من مايو إلى يوليو، ومتوافقاً مع توقعات استطلاع أجرته “رويترز” للاقتصاديين.
أما الأجور بما في ذلك المكافآت فقد بلغت أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين عند 3.8%.
وأشار المحللون إلى أن هذه البيانات تمثل آخر لمحة عن ضغوط الأجور قبل اجتماع بنك إنجلترا لتحديد سياسته النقدية، حيث يُنظر إلى احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على أنه وارد لكنه لم يُعتمد بشكل كامل في الأسواق بعد.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
جدول المحتويات
Toggleالتداول في الأسهم الأوروبية يشير إلى عمليات بيع وشراء الأسهم المدرجة في البورصات الأوروبية مثل “بورصة لندن” (LSE)، و”بورصة فرانكفورت” (DAX)، و”بورصة باريس” (CAC 40) وغيرها من البورصات الرئيسية في أوروبا. يُعتبر السوق الأوروبي من بين أكبر الأسواق المالية في العالم، ويستقطب المستثمرين من جميع أنحاء العالم بسبب حجم السيولة الكبير وتنوع الشركات المدرجة فيه.
العوامل المؤثرة على التداول في الأسهم الأوروبية:
- البيانات الاقتصادية: تؤثر المؤشرات الاقتصادية مثل معدلات النمو والتضخم ومعدلات البطالة وبيانات الأجور بشكل كبير على حركة الأسهم الأوروبية.
- السياسات النقدية للبنوك المركزية: قرارات الفائدة والسياسات النقدية الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي (ECB) وبنك إنجلترا (BOE) تلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات السوق.
- الأحداث الجيوسياسية: التوترات السياسية والعلاقات التجارية بين الدول الأوروبية والعالمية تؤثر بشكل مباشر على أداء الأسواق المالية الأوروبية.
- أرباح الشركات: نتائج أرباح الشركات المدرجة في السوق الأوروبي لها تأثير كبير على أسعار الأسهم، حيث تؤثر الأرباح المرتفعة أو المنخفضة على توقعات المستثمرين بخصوص أداء هذه الشركات.
- أسعار السلع العالمية: تؤثر أسعار النفط والغاز والسلع الأخرى على أداء الشركات في القطاعات المرتبطة بها، مثل الطاقة والمواد الأساسية.
أسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية:
- FTSE 100: مؤشر الأسهم الرئيسي لبورصة لندن، يتضمن أكبر 100 شركة بريطانية من حيث القيمة السوقية.
- DAX: مؤشر الأسهم الرئيسي لبورصة فرانكفورت الألمانية، يشمل 30 من أكبر الشركات الألمانية المدرجة.
- CAC 40: مؤشر الأسهم لبورصة باريس الفرنسية، يتكون من 40 شركة من أكبر الشركات الفرنسية.
نصائح للتداول في الأسهم الأوروبية:
- متابعة الأخبار الاقتصادية والجيوسياسية: من المهم أن يكون المستثمر على دراية بأحدث التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على السوق.
- التنويع: ينصح بتنويع محفظة الاستثمارات لتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق.
- الاستثمار على المدى الطويل: الأسواق الأوروبية عادةً ما تكون مستقرة نسبيًا على المدى الطويل، مما يجعلها مناسبة للاستثمار طويل الأجل.
يُعتبر السوق الأوروبي وجهة جذابة للمستثمرين بفضل اقتصاده المتنوع والاستقرار الذي يميزه مقارنةً بأسواق أخرى حول العالم.