تذبذب أداء الأسهم الأمريكية خلال جلسة التداول الأولى في مارس، بعد نشر البيانات الاقتصادية وتقييم السوق لتوقعات السياسة النقدية.
سياسات صارمة
أظهرت التعليقات من مسؤولي اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنهم يشعرون أن التباطؤ الأخير في التضخم غير كافٍ لوقف تشديد السياسة النقدية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن “التضخم لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي عند 2٪، في ظل الزيادة المستمرة في الرواتب والأسعار بسبب استمرار تشديد سوق العمل”.
هذا ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في مارس.
وعلى نفس المنوال، أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشكل لا لبس فيه أن البنك يريد رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في مارس.
في شباط (فبراير) الماضي، شهدت وول ستريت خسائر شهرية، حيث خسر مؤشر “داو جونز” 4.2٪، وخسر “ستاندرد آند بورز 500” 2.6٪، وخسر مؤشر ناسداك حوالي 1.1٪.
من ناحية أخرى، انخفض مؤشر ISM لمديري المشتريات للنشاط الصناعي إلى 47.7 نقطة في فبراير مقارنة بتوقعات 47.9 نقطة بعد قراءة 47.4 نقطة في يناير.
عند الإغلاق، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بما يقل عن 0.1٪ (حوالي 5 نقاط) إلى 32،661 نقطة، بعد أن وصل إلى 32،746 نقطة وأدنى مستوى 32،500 نقطة.
كذلك فقد انخفض مؤشر S & amp؛ P 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0.5٪ (حوالي 18 نقطة) إلى 3951 نقطة، مسجلا أعلى مستوى عند 3971 نقطة وأدنى مستوى عند 3939 نقطة.
إضافة إلى ذلك فقد خسر مؤشر “ناسداك” 0.7٪ (حوالي 76 نقطة) إلى 11379 نقطة، بخسائر شهرية إجمالية 1.1٪، بحد أقصى 11479 نقطة وأدنى مستوى 11350 نقطة.
المصدر: https://www.fxnewstoday.ae/
اقرأ أيضاً:
ترتفع العقود الآجلة للأسهم بعد هبوط مؤشر داو جونز لهذا العام.