ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% بسبب مخاوف من نقص في الإمدادات بعد انخفاض كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة وذلك بناءً على البيانات الصناعية التي أظهرت نقصًا أكبر من المتوقع. كما زادت هذه الارتفاعات بسبب مخاوف بشأن اضطرابات في الإمدادات من الشرق الأوسط نتيجة تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
زادت عقود النفط الخام من نوع برنت بنحو 1.8%، أو ما يعادل 1.62 دولار للبرميل، لتصل إلى 91.49 دولار للبرميل في بداية التداولات. وزادت عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف نوع غرب تكساس بنسبة 2%، أو ما يعادل 1.77 دولار للبرميل، لتصل إلى 88.43 دولار للبرميل.
وجرى تداول بيانات تفيد بتراجع مخزونات النفط الخام الأمريكي بحوالي 4.4 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 13 أكتوبر، وهذا أكثر بكثير من النقص المتوقع البالغ 300,000 برميل حسب تقديرات المحللين.
تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بعد وفاة نحو 500 فلسطيني في انفجار وقع في مستشفى بمدينة غزة يوم الثلاثاء، واتهم كل من إسرائيل والفلسطينيين بعضهم بالمسؤولية عن هذا الانفجار.
من الجانب الآخر، يُتوقع أن تشير البيانات إلى تباطؤ اقتصاد الصين في الربع الثالث، نتيجة للطلب الضعيف المستمر. ومع ذلك، يُتوقع أن يساعد التحفيز المتزايد على تحسين احتمالية أن تتمكن بكين من تحقيق هدفها في النمو على مدار العام.
من ناحية أخرى، سجلت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة زيادة أكبر من المتوقع في سبتمبر، مما زاد من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام. وزيادة أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم يمكن أن تبطئ النمو الاقتصادي وتقلل من الطلب على النفط.
يُشير اتفاق الحكومة الفنزويلية والمعارضة السياسية في البلاد إلى ضمانات انتخابية لانتخابات الرئاسة في عام 2024، مما يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية المحتملة والتي قد تزيد من إمدادات النفط. الولايات المتحدة فرضت عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا من
ذ عام 2019، ومن المتوقع أن تزيد تخفيف العقوبات من إمدادات النفط، على الرغم من توقعات بأن زيادة الإمدادات من هذا البلد قد تستغرق وقتًا بسبب نقص الاستثمار.
المصدر: CNBC