أسعار الذهب مستقرة وسط ترقب الأسواق لسياسات الفيدرالي
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر هذا الأسبوع
لتحديد توقعاتهم بشأن حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
حافظ الذهب الفوري على استقراره عند 2,497.25 دولار للأوقية بحلول الساعة 03:05 بتوقيت
غرينتش، في حين ارتفعت عقود الذهب الآجلة في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% إلى 2,526.10 دولار.
ومن بين البيانات المهمة التي ستصدر هذا الأسبوع، تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر
أغسطس يوم الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
وأشار تيم ووترر، كبير المحللين في KCM Trade، قائلاً: “الذهب حافظ على تداوله بالقرب من مستوى 2,500 دولار قبل البيانات الهامة مثل
مؤشر أسعار المستهلكين، وإذا جاء المؤشر أقل من التوقعات، فقد نشهد زخماً إيجابياً أكبر للذهب.”
وأضاف: “منطقة الدعم بين 2,470 و 2,480 دولار حدّت من تحركات الهبوط، لذا ستكون هذه المنطقة حرجة في حال تعرض الذهب لضغوط بيعية.”
ومن الجدير بالذكر أن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة عادة ما تعزز جاذبية الذهب غير المدّر للعوائد.
وبحسب أداة CME FedWatch، فإن المتداولين في عقود الفائدة الفيدرالية يتوقعون بنسبة 69% حدوث خفض بمقدار 25 نقطة أساس
في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17-18 سبتمبر، وبنسبة 31% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
أما بيانات يوم الجمعة فقد أظهرت أن الوظائف في الولايات المتحدة زادت بأقل من المتوقع في أغسطس، لكن
انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% يشير إلى أن سوق العمل لا يزال قوياً بما يكفي ليحول دون خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة.
أسعار الذهب
وفي سياق آخر، أظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن البنك المركزي الصيني لم يشترِ الذهب لاحتياطاته للشهر الرابع على التوالي في أغسطس.
كما شهدت الصين، وهي مستهلك رئيسي للمعادن، تسارعًا في أسعار المستهلكين في أغسطس، بينما تفاقم انكماش
أسعار المنتجين، في وقت تستمر فيه بكين في جهودها لتحفيز الطلب المحلي.
وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.3% لتصل إلى 27.99 دولار للأوقية، بينما
زاد البلاتين بنسبة 1% إلى 930.75 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 916.90 دولار.
المصدر: الوكالات
