أسعار النفط تقفز بشكل كبير خلال التداولات الليلية يوم أمس الاثنين بعد توقعات بطلبٍ قوي.
وارتفعت أسعار النفط أيضاً بعد ان توقع الكثيرون بأن مجموعة أوبك+ لكبار المنتجين لن تتعجل زيادة الإنتاج، وهذا ما ساعد في ارتداد الأسواق عن خسائرها الأولية التي أثارها سحب نادر من احتياطيات الوقود في الصين، والتي تُعتبر أكبر مستهلك للطاقة في العالم ومن أكثر المستهلكين للنفط.
وكانت عقود خام برنت القياسي العالمي مرتفعة 1.22 دولار، أو 1.5%، لتصل أسعار النفط لخاك برنت الى ما يقرب من 84.94 دولار للبرميل الواحد بعد أن سجلت عند أدنى مستوى لها في الجلسة 83.03 دولار.
وصعدت أيضا عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.09 دولار، أو 1.13%، لتصل أسعار النفط لخام غرب تكساس إلى ما يقرب من 84.66 دولار للبرميل بعد أن هبطت في وقت سابق إلى 82.74 دولار.
والجدير بالذكر أن أسعار النفط أنهت التداولات على ارتفاع أول أمس، وتحولت للتعافي بعد تراجع في وقت سابق من الجلسة مدعومة بتوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفائها بقيادة روسيا أوبك+ سيواصلون خفض الإنتاج.
ولكن الخامين القياسيين، برنت وتكساس الوسيط الأميركي، أنهيا الأسبوع على تراجع بعد أن وصل سعرهما لأعلى مستوى في سنوات يوم الاثنين.
وارتفع سعر خام برنت ستة سنتات ليستقر عند 84.38 دولار للبرميل عند التسوية بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 76 سنتا أو 0.9% إلى 83.57 دولار للبرميل.
وشهدت أسعار النفط ضغوطا منذ يوم الأربعاء بعد تقرير أفاد بأن مخزونات الخام الأميركية زادت بمقدار 4.3 مليون برميل في أحدث أسبوع.
وقالت إيران إن المحادثات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي ستستأنف بنهاية نوفمبر بما يقربها خطوة من تعزيز صادراتها النفطية.
وان إعادة المحادثات الإيرانية مع الغرب وأمريكا من شأنه أن يزيد من معنويات المستثمرين وأيضاً ان يزيد من حجم الإنتاج العالمي من النفط لسد كافة الاحتياجات النفطية في العالم.
وعند زيادة حجم الانتاج العالمي فان أسعار النفط سوف تأخذ بالانحدار حتى تصل الى مستواها الطبيعي الذي كان عليه قبل انتشار فايروس كورونا.