انخفاض الأسواق الأوروبية يوم الجمعة مع استمرار المستثمرين في تحليل سلسلة من قرارات البنوك
المركزية التي صدرت هذا الأسبوع وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
تراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الشامل بنسبة 0.47% في التداولات المبكرة، حيث شهدت معظم القطاعات والبورصات
الكبرى انخفاضًا. كما انخفضت أسهم السلع المنزلية بنسبة 1.34%، بينما تراجعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.08%.
قطاع السيارات شهد انخفاضًا كبيرًا بنسبة 3.59%، وقاد هذا التراجع سهم مرسيدس الذي هبط
بنسبة 8.3% بعد أن قامت الشركة بخفض توقعاتها لعام 2024 بسبب تراجع الطلب من الصين.
كما انخفضت أسهم شركات فولفو وستيلانتس بنسبة 4.38% و2.97% على التوالي.
أما أسهم دار الأزياء البريطانية بربري فقد تراجعت بنسبة 3.6% بعد أن خفضت Jefferies تصنيف السهم من “محايد” إلى “أداء دون التوقعات”، كما خفضت السعر المستهدف للسهم. وجاء ذلك بالتزامن مع إزالة الشركة رسميًا من مؤشر FTSE 100 يوم الجمعة، بعد أن تدهورت أسعار أسهمها.
أغلق المؤشر الإقليمي يوم الخميس على ارتفاع، بعد أن أبقى كل من بنك إنجلترا وبنك النرويج أسعار الفائدة دون تغيير، مما شكل تباينًا مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض كبير لأسعار الفائدة في اليوم السابق.
انخفاض الأسواق الأوروبية
جدول المحتويات
Toggleوفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، استمرت الأسواق في الارتفاع متأثرة بزخم وول ستريت خلال جلسة الجمعة، بعد أن أبقى كل من بنك اليابان وبنك الصين الشعبي أسعار الفائدة ثابتة.
أما العقود الآجلة للأسهم الأمريكية فقد استقرت بعد ارتفاع يوم الخميس، والذي شهد إغلاق متوسط 30 سهمًا عند مستوى قياسي جديد.
وعلى صعيد آخر في أوروبا، أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني أن مبيعات
التجزئة في المملكة المتحدة ارتفعت بنسبة 1% في أغسطس، وهو ما فاق التوقعات.
ومن المنتظر أن تصدر في وقت لاحق بيانات ثقة المستهلك الأوروبي، في حين لم تصدر أرباح الشركات.
المصدر: الوكالات