على الرغم من بيئة الاستثمار المتزايدة الصعوبة في الصين، الا أنه لا تزال هناك جيوب من الفرص في أسواق الأسهم الصينية، وفقًا لتيموثي مو من بنك جولدمان ساكس.
“هناك بالتأكيد عدد من التحديات التي تواجهها الصين حاليًا – لكننا نختلف بشدة مع البيان الواسع القائل بأن الصين ‘غير قابلة للاستثمار’ ‘، كام عبر تيموثي مو، كبير استراتيجيي الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والرئيس المشارك لأبحاث الماكرو الآسيوية في الاستثمار.
يقول تيموثي مو من بنك جولدمان ساكس أيضاَ: “إنها واسعة جدًا وتتجاهل الكثير من الدقة المطلوبة للاستثمار في الصين”.
لا تنطبق هذه القصة بالضرورة على سوق الأوراق المالية الصينية بأكملها، وفقًا لتيموثي، الذي يضيف أن السياسة كانت بمثابة رياح خلفية لصناعات معينة في بعض المواقف.
واستخدم مثال “المجالات التكنولوجية الصعبة” مثل أشباه الموصلات، حيث أوضحت الصين أنها تريد أن تصبح مكتفية ذاتيًا.
قالت الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر وأهم صانع رقاقات في الصين، في مارس/ آذار إنها ستنشئ مصنعاً هو الأكبر في العالم لصناعة أشباه الموصلات في الصين لتحقيق الاكتفاء الذاتي بقيمة 2.35 مليار دولار في شنتشن، المركز التكنولوجي الرئيسي في البلاد.
ومن الصناعات الأخرى التي استفادت من هذه السياسة مجال الطاقة الجديد، الذي “تم تبنيه” في خطة الصين “الخمسية” الرابعة عشرة، وفقًا لما ذكره مو.
في العام الماضي، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ نيته البدء في خفض انبعاثات الكربون الناجمة عن دخان المصانع وغيرها من ملوثات البيئة في البلاد بحلول عام 2030، بهدف تحقيق حياد الكربون في الصين بحلول عام 2060.
قال مو: “إذا نظرت إلى قطاعات معينة من السوق، فقد حققت أداءً جيدًا للغاية هذا العام”، لكنه اعترف بأن مناخ الاستثمار في الصين “أصبح أكثر تعقيدًا”.
أثرت المخاوف بشأن حملة الصين التنظيمية المتزايدة بشدة على الأسواق الصينية هذا العام.
في النهاية وعلى الرغم من كثرة التعقيدات والصعوبات التي تواجه العملية الاقتصادي في الصين الا أنها لازالت الوجهة رقم واحد عالمياً، وان هذه الصعوبات والتعقيدات لم تظهر في الصين وحسب بل في جُل الدول ذات الاقتصاد القوي لكن أثرها على الصين كان أكبر.