الأسواق الأوروبية تتراجع عند الافتتاح وسط تدقيق في الأرباح وبيانات التضخم
جدول المحتويات
Toggleشهدت الأسواق الأوروبية تراجعًا صباح الثلاثاء، حيث يقيّم المستثمرون التأثير المحتمل لعودة الرئيس
الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على اقتصاد المنطقة، وسط مخاوف من فرض رسوم جمركية جديدة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.64% عند الافتتاح، حيث تداولت جميع القطاعات والبورصات الكبرى في المنطقة الحمراء. تصدرت أسهم التعدين الخسائر، بانخفاض قدره 1.44%، فيما سجلت البنوك، والسيارات، والكيماويات انخفاضًا بأكثر من 1%.
الأسواق الأوروبية
يولي المستثمرون اهتمامًا خاصًا هذا الأسبوع لسلسلة جديدة من البيانات الاقتصادية، تشمل قراءة التضخم في ألمانيا يوم الثلاثاء، مع صدور بيانات التضخم الأميركية والناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة يوم الخميس.
أعلنت شركات إنفينيون وباير وفودافون وأسترازينيكا عن أرباحها في الجلسة الصباحية ليوم الثلاثاء، فيما ينتظر أيضًا صدور أرقام البطالة في المملكة المتحدة وأرقام المعنويات الاقتصادية من ZEW في ألمانيا وأوروبا.
وفي الوقت ذاته، سجلت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تراجعًا في أغلبها بين عشية وضحاها، حيث تبنى
المستثمرون نهجًا حذرًا، رغم استمرار الأسهم الأميركية في الصعود بعد الانتخابات، حيث أغلقت المؤشرات
الرئيسية عند مستويات قياسية. وكانت عقود الأسهم الأميركية شبه مستقرة صباح الثلاثاء.
ارتفاع طفيف في معدل البطالة في المملكة المتحدة
ارتفع معدل البطالة في المملكة المتحدة إلى 4.3% خلال الثلاثة أشهر حتى سبتمبر، مع استمرار تباطؤ
نمو الأجور، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية.
وارتفع أجر العاملين، باستثناء العلاوات، بنسبة 4.8% خلال الربع، وهو أدنى مستوى خلال أكثر من
عامين، في حين زاد النمو السنوي في إجمالي الأرباح بما في ذلك العلاوات إلى 4.3%.
تأتي هذه البيانات بعد أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة الشهر الماضي، مشيرًا إلى تقدمه في تهدئة سوق العمل.
وأشارت ليندسي جيمس، محللة استراتيجيات الاستثمار في كويلتر إنفستورز، في مذكرة: “إن نمو الأجور يمثل تحديًا حقيقيًا لبنك إنجلترا، ورغم أنه لا يزال أعلى من هدف التضخم البالغ 2% للبنك، إلا أن هذا الارتفاع الطفيف لن يكون مرحبًا به. ومع ذلك، من المحتمل أن نشهد تباطؤًا ملحوظًا في الأشهر المقبلة.”
المصدر: الوكالات