ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد هبوط قاسي، حيث نظر المستثمرون إلى أسبوع كبير من الأحداث، مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير وأرباح شركة آبل على جدول الأعمال.
ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة تقارب 0.7%، بعد دخوله رسميًا منطقة التصحيح يوم الجمعة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة تقارب 0.8%، أي أكثر من 250 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 350 نقطة في إغلاقه السابق.
كما ارتفع مؤشر ناسداك كومبوزيت, وهو مؤشر في الأسهم الأمريكية، الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، بنسبة تقارب 0.8% بعد أسبوع هبوطي مدفوعًا بنتائج متباينة لأرباح شركات التكنولوجيا الكبيرة.
الآن تترقب الأعين البنك المركزي الأمريكي وآبل، أكبر شركة في مؤشر S&P 500، لرفع معنويات المستثمرين بعد أشهر صعبة على سوق الأسهم. كما يتم مراقبة تقرير الوظائف الأمريكي لشهر أكتوبر، والذي من المقرر أن يصدر يوم الجمعة.
أثار الارتفاع في المؤشر المفضل للتضخم من قبل الاحتياطي الفدرالي توقعات بأن السياسيين سيستمرون في موقفهم “أعلى لفترة أطول” وسيحافظون على استقرار أسعار الفائدة في قرارهم يوم الأربعاء. ومن المقرر أن تصدر آبل نتائجها الفصلية يوم الخميس بعد إغلاق السوق، ويتم التركيز بشكل خاص على أي تأثير قد ينجم عن الإجراءات التي اتخذتها الصين للحد من استخدام iPhones.
وفي الوقت نفسه، يقوم المستثمرون بتقييم ما تقوله أرباح ماكدونالدز يوم الاثنين عن المستهلك الأمريكي، الذي ثبت صموده أمام تكاليف الاقتراض العالية. حيث تجاوزت شركة البرغر تقديرات الأرباح للربع الثالث نتيجة ارتفاع أسعار القائمة مما زاد من نمو المبيعات.
فيما يتعلق بالسلع الأولية، انخفضت أسعار النفط الأمريكي القياسية بعد بداية محسوبة من إسرائيل في حملتها في غزة التي هدأت مخاوف من تصاعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط، مما يُعتبر تحفيزًا للمستثمرين للعودة إلى الأسواق. انخفضت عقود West Texas Intermediate بنسبة 1.8% لتصل إلى 84.01 دولار للبرميل، بينما فقدت عقود برنت بنسبة 1.5% لتتداول حول 87.86 دولار للبرميل. تقدم مؤشر S&P 500 نحو 0.8% بعد دخوله رسميًا منطقة التصحيح يوم الجمعة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أيضًا بنسبة 0.8%، أي أكثر من 250 نقطة، بعد فقدانه أكثر من 350 نقطة في إغلاقه السابق، بينما ارتفع مؤشر ناسداك كومبوزيت بنسبة تقارب 0.9%.
المصدر: Yahoo Finanace