أسواق الأسهم الأوروبية هادئة خلال تداولات اليوم الاثنين حيث واصل المستثمرون التركيز على نتائج الشركات، وبيانات Covid-19، وسيناريو الزيادة المجنونة للتضخم.
مؤشر Stoxx 600 لعموم الأسواق الأوروبية تحرك حول الخط الثابت في تداولات الصباح المبكرة، مع إضافة أسهم التعدين بنسبة 1٪ بينما انخفضت الاتصالات بنسبة 0.4٪.
كانت أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ محايدة يوم الاثنين على عكس الأسهم الأوروبية بعد أن أعلن بنك HSBC عن تحقيق أرباح أفضل من المتوقع في الربع الثالث قبل الضرائب بلغت 5.4 مليار دولار، بزيادة 75.8 في المائة عن العام السابق.
كان المستثمرون يراقبون أيضًا أسهم مجموعة China Evergrande المطور العقاري المتعثرة، والتي تأرجحت صعودًا وهبوطًا بعد أن أعلنت الشركة يوم الأحد أنها بدأت البناء في أكثر من عشرة مشاريع، ما إثر على الأسهم الأوروبية
في الأسبوع الماضي، بدا أن الشركة تتجنب التخلف عن السداد عن طريق سداد قسيمة السندات في اللحظة الأخيرة.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم في الولايات المتحدة في التعاملات المبكرة قبل دخول السوق، حيث سجلت وول ستريت أسبوعها الفائز الثالث على التوالي.
أنهى كل من S&P 500 Dow Jones& الصناعي جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياته على الإطلاق.
هذا الأسبوع، يأمل المستثمرون في الحصول على نتائج تقنية قوية حول صناعة جديدة تُسمى بالميتافيرس وهي تطور كبير في عالم الانترنت والعام ثلاثي الأبعاد، حيث من المقرر أن يقدم Facebook تقريرًا يوم الاثنين.
بالعودة إلى أسواق الأسهم الأوروبية، اختتمت الحكومة الإيطالية مناقشاتها مع UniCredit يوم الأحد حول إنقاذ البنك التجاري Monte dei Paschi di Siena.
ويضع هذا الفشل حداً لمساعي الحكومة المتعددة السنوات لخصخصة بنك توسكان الفاشل.
أعلنت ميشلان عن أرباحها في أسواق الأسهم الأوروبية يوم الإثنين، بينما ينشر معهد Ifo الألماني مسح بيئة الأعمال لشهر أكتوبر.
يراقب المستثمرون العالميون أيضًا التضخم، الذي زاد بشكل كبير في الأسواق الأوروبية وجميع أنحاء العالم مع تصادم تكاليف الطاقة المرتفعة واختناقات سلسلة التوريد، مما أدى إلى ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له في 13 عامًا في سبتمبر.