تراجعت أسعار النفط يوم خلال تداولات الصباح المبكرة اليوم الأربعاء، بعد إنهاء مختلط للجلسة السابقة.
وان تراجع أسعار النفط كان وسط مخاوف من أن ارتفاع تكاليف الفحم والغاز الطبيعي في الصين والهند وأوروبا قد يرفع التضخم على مستوى العالم ويعيق النمو، مما يؤثر على سوق النفط.
أثر الارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي، الذي وصل إلى أعلى مستوى له في عام، على أسعار النفط الخام، مما جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات العالمية الأخرى.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس في الولايات المتحدة 71 سنتا أو 0.9 بالمئة لتصل أسعار النفط لخام غرب تكساس الى 79.93 دولار للبرميل في الساعة 02:47 بتوقيت جرينتش بعد أن زادت 12 سنتا في اليوم السابق.
أما العقود الآجلة لنفط خام برنت، فقد تراجعت 70 سنتًا، أو 0.8٪، لتصل الى 82.72 دولارًا للبرميل الواحد، لتواصل خسائرها التي بلغت 23 سنتًا، يوم الثلاثاء.
صندوق النقد الدولي
جدول المحتويات
Toggleخفض صندوق النقد الدولي تقديراته للنمو في الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى بسبب المخاوف المتزايدة من أن الانقطاعات في سلاسل التوريد وانخفاض العرض بشكل كبير جداً، فضلاً عن ضغوط الزيادة الضخمة في التكلفة، قد تعيق انتعاش الاقتصاد العالمي من وباء فيروس كورونا.
وكالة الطاقة الدولية: التقلبات في أسواق الطاقة وأسعار النفط موجودة لتبقى
حذرت وكالة الطاقة الدولية، من جهتها، في دراسة من أن تقلبات سوق الطاقة ستستمر، مع ارتفاع أسعار النفط وأيضاً ارتفاع أسعار الطاقة بشكلٍ عام في جميع أنحاء العالم إلى مستويات قياسية وسط أزمة طاقة في أوروبا وآسيا.
ذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها في تقريرها السنوي أن العالم لا يستثمر في استهلاك الطاقة في المستقبل، مما يجعل الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفرية “غير مستقر”.
وشددت على ضرورة الانفاق بشكلٍ أكبر على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وترى أن الحل في تقليل أسعار النفط وأيضاً تقليل الانبعاثات الضارة التي سببت أزمة المناخ العالمية حلها الأول يكمن في استخدام مصادر الطاقة المتجددة بشكل أوسع.